مصر توقع اتفاقًا مع ميرسك لإقامة منشأة لإنتاج الوقود الأخضر بالسخنة مطلع أكتوبر

الهيدروجين الأخضر

تعتزم مصر توقيع اتفاقية إطارية مع شركة ميرسك العالمية، مطلع أكتوبر المقبل، لإقامة منشأة لإنتاج الوقود الأخضر بمنطقة السخنة، بحسب ما أعلنه وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على هامش مشاركته بحفل تدشين السفينة لورا ميرسك، أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر في العالم، والذي أقيم في ميناء كوبنهاجن.

تعد هذه الاتفاقية العاشرة ضمن الاتفاقيات الإطارية التي تم توقيعها خلال قمة تغير المناخ في نوفمبر الماضي، لتدخل دراسات الجدوى من قبل شركة ميرسك حيز التنفيذ.

وعلى هامش الحفل، اجتمع جمال الدين مع روبرت ميرسك أوجلا رئيس مجلس إدارة – حفيد مؤسس إيه بي مولر – ميرسك العالمية، لمناقشة أوجه التعاون بين الجانبين خاصة بعد الإعلان عن محطة تداول الحاويات الثانية لشركة قناة السويس لتداول الحاويات وتدفق استثمارات الخط الملاحي ميرسك بميناء شرق بورسعيد.

كما تطرق الاجتماع لمناقشة أعمال شركة C2X والتي ستمتلكها مجموعة AP Moller-Maersk لتنطلق أعمالها قريباً في كلٍ من مصر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإسبانيا، لإنتاج الميثانول الأخضر لخفض الانبعاثات الناتجة من الناقلات البحرية خاصة سفن الشحن، والمتوقع أن تصل طاقتها السنوية من إنتاج الميثانول الأخضر إلى أكثر من 3 ملايين طن بحلول عام 2030.

وحددت الشركة التي يقع مقرها في كوبنهاجن الميثانول الأخضر كأفضل تقنية لتحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح محايدة للكربون في عام 2040.

على جانب آخر، التقى رئيس المنطقة الاقتصادية ديفيد سكوف المدير التنفيذي للتدريب في ميرسك العالمية، لمناقشة آليات التعاون المشترك في مجالات التدريب التقني وإدارة الأزمات وغيرها من البرامج التريبية الفنية للعاملين الفنيين والمديرين العاملين في مجال الموانئ والشحن البحري خاصة تلك الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية.