قال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي- تبريد الإماراتية، إن شركته تدرس دائما فرص استثمارية بمصر وغيرها.
وأضاف المرزوقي في لقاء مع CNBC عربية، أن فرق سعر الصرف في مصر دفع الشركة للتريث للوقوف على حلول مناسبة بشأن استمرار أعمالها هناك، مؤكدًا: “هذا الأمر هو استراحة محارب وليس تخارجا”.
وأشار المرزوقي إلى أن شركته تعتزم دخول سوقي فيتنام وتايلاند خلال الـ 3 أو 4 أعوام المقبلة إما بتنفيذ استحواذات أو مشاريع خضراء
وعلى جانب آخر، ذكر أن تبريد بصدد توقيع عقد مع حكومة ولاية تيلانجانا الهندية للنظر في الفرص الموجودة حول “فارما سيتي” وذلك للتطوير المختلط أو حتى في فرص بالولاية بصفة عامة.
ويرى المرزوقي أن الهند ومصر من الأسواق الواعدة للتبريد حتى 2050.
كانت تبريد -ضمن توسعها في الهند- قد حصلت نهاية أغسطس المنصرم، على منحة امتياز تبريد المناطق طويلة الأمد ضمن المخطط الرئيسي لمنطقة حيدر آباد فارما بإجمالي أحمال 125 ألف طن تبريد باستثمارات تتخطى 200 مليون دولار خلال 40 عام هي مدة الامتياز.
وأوضح الرئيس التنفيذي لتبريد أن تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع ستستغرق بين 3 : 4 سنوات بقدرة 2500 طن تبريد.
يشار إلى أن الصفقة سيتم تمويلها بـ 75 % من البنوك المحلية في الهند و 25 % من تبريد والتسهيلات الائتمانية المتوفرة بالإمارات – وفق المرزوقي لـ CNBC عربيه-.
وخلال اللقاء، قال المرزوقي إن دخول صندوق الاستثمارات العامة السعودي في “تبريد السعودية” مؤخرا كشريك استراتيجي بحصة 30 % سيكون عاملا محفزا لتطوير الأعمال.
وبسؤاله عن عائد الـ 49 مليون درهم من الصفقة، قال إنها ما زالت بالشركة لدعم الوضع المالي والدخول في مشاريع جديدة.
منوها أن السوق السعودية واعدة وقوية ماليا وسريعة التنفيذ بالإضافة إلى أن الأحجام المستهدفة لتبريد المناطق كبيرة، ومعلنا أن الشركة تدرس التواجد في مشاريع مثل نيوم والمكعب.
ويتبع تبريد نحو31 شركة تتوزع فيها نسب ملكيتها من 20 % وحتى 100 %، وصرح المرزوقي لـ CNBC عربية بأنه لا توجد لدي تبريد نية حاليا للتخارج من إحدى الشركات التابعة بل على العكس قد يكون الاتجاه لزيادة حصة ملكيتها – إذا تطلب الأمر-، فيما لم يستبعد طرح أيا منها في الأسواق المالية، مشيرا إلى أن الأمر يتوقف على جدواه وقرار الشريك الاستراتيجي.
ونفى الرئيس التنفيذي لشركة تبريد أن يكون لدى شركته طلبات للدخول كمستثمر استراتيجي فيها، قائلا: “لا نية، إلا إذا كان يضيف ويزيد من رقعة تواجدنا”.