“الصحة”: مصر أول دولة أفريقية تعلن ظهور فيروس كورونا في 14 فبراير

هالة زايد وزيرة الصحة

استعرضت هالة زايد وزيرة الصحة والسكان خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء آخر المستجدات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا وموقف اللقاحات وما تم توفيره من تلك اللقاحات للفرق الطبية الموجودة بكافة مستشفيات العزل والصدر والحميات.

وقالت زايد في بيان صادر اليوم الأربعاء، إنه جار استكمال تطعيم باقي الأطقم الطبية الموجودين داخل المستشفيات المخصصة من قبل وزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا ، وكذلك المستشفيات التابعة لمؤسسات القوات المسلحة والشرطة والمستشفيات الجامعية.

وأشارت وزيرة الصحة  إلى الدراسات التي أجريت حول مدى إمكانية حدوث الإصابة بفيروس “كورونا” للمرة الثانية، موضحة أن الدراسات أشارت إلى أن الإصابة الأولى بالفيروس لا تمنع من الإصابة به مرة أخرى، وأنه لا يمكن التنبؤ بالفترة الزمنية ما بين الإصابة الأولى والثانية فى الفئات العمرية المختلفة، كما أنه لا يمكن التنبؤ  بشدة الأعراض المصاحبة للإصابة الثانية بفيروس “كورونا”.

وتطرقت الوزيرة إلى التقرير المنشور فى الجريدة العالمية لأبحاث البيئة والصحة العامة، حول الإدارة والنتائج لجائحة كورونا في مصر، خلال الفترة من فبراير الى أغسطس 2020 “الجائحة الأولى”، والذى استعرض ملخصاً للبيانات الوبائية خلال تلك الموجة الأولى لانتشار المرض في مصر.

وأشار التقرير، إلى أن مصر تُعد أول دولة أفريقية تعلن عن أول اصابة بالكورونا في 14 فبراير 2020، كما أنه وفقاً لتقييم منظمة الصحة العالمية، جاءت مصر في المستوى الرابع لقياس مدى التأهب واستعداد الدول لمواجهة المخاطر والطوارئ الصحية، ومنها الاستجابة للمتغيرات في ظل جائحة فيروس “كورونا”، مع النمسا وقبرص وفرنسا وروسيا بالإضافة الى 22 دولة أخرى.

كما لفت التقرير إلى إشادة منظمة الصحة العالمية بإعادة انتعاش النظام الصحي المصرى، وتطوير مستوى الرعاية الصحية والإنفاق الصحي، حيث تم توفير دور الرعاية الأساسية على بعد أقل من 5 كم لأكثر من 95 بالمائة من السكان، وكذا زيادة الإنفاق على الصحة للفرد بمعدل 7.11%

كما تناول التقرير جهود الحكومة فى التعامل مع جائحة فيروس “كورونا”، والإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة فى هذا الإطار، إلى جانب الإجراءات الاقتصادية للتعامل مع تداعيات هذه الجائحة، والتى تضمنت تخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة آثار جائحة “كورونا”.