“بالم هيلز” و”تعليم” تعلنان اكتمال تراخيص جامعة باديا 

أعلنت شركتا بالم هيلز للتعمير، وتعليم لخدمات الإدارة، عن اكتمال تراخيص جامعة باديا، وذلك بعد الحصول على القرار الجمهوري.

تسير عملية إنشاء المرحلة الأولى من الجامعة كما هو مخطط لها، حيث من المقرر بدء الدراسة في السنة الأكاديمية التي تبدأ في سبتمبر 2024، وستشمل المرحلة الأولى كليات طب الأسنان والعلاج الطبيعي والاقتصاد وعلوم الحاسب.

تمتلك تعليم 60% من جامعة باديا بينما تمتلك شركة بالم هيلز للتعمير 40% منها، وتقع الجامعة في موقع استراتيجي في مدينة باديا، إحدى مشروعات شركة بالم هيلز للتعمير، في غرب القاهرة. حيث تحتل مساحة واسعة تبلغ 167 ألف متر مربع في مدينة باديا، التي تعد أول مدينة مستدامة في مصر و أول مدينة ذكية بمنطقة غرب القاهرة ، ومن المقرر أن يضم الحرم الجامعي ثماني كليات أكاديمية بحصة استيعابية إجمالية تبلغ حوالي 12,500 طالب.

قال حازم بدران، الرئيس المشارك التنفيذي والمدير العام لشركة بالم هيلز للتعمير: “نحن سعداء أن جامعة باديا قد حصلت على القرار الجمهوري ، حيث يقربنا ذلك من هدفنا في تطوير مدينة باديا كمدينة مستدامة متكاملة تلبي احتياجات جميع سكانها وكامل سكان أكتوبر الجديدة والمجتمعات المجاورة، وذلك من خلال تقديم خدمات فريدة وحصرية، بما في ذلك خدمات تعليمية عالمية المستوى، كما أننا فخورون بالتعاون مع مؤسسة تعليم لخدمات الإدارة، حيث ساهم تفاني أفرادها وخبراتهم الكبيرة بشكل كبير في تحقيق هذه الرؤية.”

وعلق محمد الرشيدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لتعليم لخدمات الإدارة: “يسعدني أن أعلن عن اكتمال تراخيص إنشاء جامعة باديا بنجاح، وهي خطوة فارقة واساسية في مشوار انشاء الجامعة، كما تتم أعمال بناء المرحلة الأولى من الجامعة حسب الجدول الزمني المحدد، وذلك بسبب التعاون المثمر مع شركة بالم هيلز للتعمير، شريكنا الاستراتيجي الذي نعتمد عليه، ونتوقع استقبال الطلاب الجدد في السنة الأكاديمية القادمة التي تبدأ في سبتمبر 2024، والتي تعد سنة لها أهمية خاصة لدى تعليم لما سوف تشهده من تحقيق لعديد من خطط نمو الشركة. إضافة جامعة باديا إلى مجموعة المؤسسات التعليمية المرخصة تحت مظلة تعليم، بالإضافة الى جامعة ممفيس في شرق القاهرة المرتقب إتمام ترخيصها قريبا تشير الى اقترابنا أكثر فأكثر من تحقيق رؤيتنا في تقديم برامج وخدمات أكاديمية استثنائية وأن نصبح المجموعة الرائدة في مجال التعليم العالي في مصر.”