عُقد ملتقى التنمية الصناعية والتجارية لطريق الحرير، يوم الخميس الماضي في مدينة أورومتشي، حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، والذي يعد نشاطا داعما لفعاليات المعرض الرابع للسلع والتجارة بين الصين وأوراسيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الواقعة على طول “الحزام والطريق”.
وقالت مريم سادات سميان فرد، الأمينة العامة لغرفة التجارة الإيرانية الصينية، على هامش الملتقى إن الصين وباعتبارها قوة اقتصادية عالمية تحتل مكانة رائدة في العديد من مجالات التكنولوجيا، بينما تتمتع إيران بموارد بشرية وفيرة وموقع جغرافي فريد وموارد معدنية غنية وإمدادات طاقة منخفضة التكلفة، ما يوفر فرصا ممتازة لتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
وبدوره، أكد وانغ وان ينغ، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة آمير الدولية المحدودة، أكد أن منطقة شينجيانغ تتمتع بمزايا جغرافية بارزة، وهي مركز مهم للنقل، والتجارة واللوجستيات، والخدمات المالية، والتكنولوجيا والثقافة، على طول الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، ما يقدم سوقا واسعة للشركات، معربا عن تطلعه إلى دخول المزيد من الشركات إلى شينجيانغ لاغتنام الفرص وتقاسم ثمار مبادرة “الحزام والطريق”.
وتشارك سبع منظمات دولية في المعرض الرابع للسلع والتجارة بين الصين وأوراسيا، والذي جذب أيضا أكثر من 1300 شركة من 40 دولة ومنطقة، بما في ذلك 25 شركة على قائمة أكبر 500 شركة على مستوى العالم.
وخلال المعرض الذي يستمر خمسة أيام، سيُعقد إجمالي 33 نشاطا ترويجيا للتجارة والاستثمار، كما ستُقام على هامشه منتديات بشأن موضوعات مثل التعاون الاقتصادي الإقليمي.