أعلنت GoDaddy، الشركة المتخصصة في تمكين رواد الأعمال والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: GDDY)، عن إطلاق امتداد النطاق AI. في مصر، حيث تتيح هذه الإضافة الجديدة العديد من الفرص أمام الأفراد والمطورين والشركات الناشئة ومؤسسات الأبحاث،التي تماشيًا مع استراتيجية مصر القومية للذكاء الاصطناعي، وكذلك النمو المتسارع الذي يشهده هذا المجال.

فقد وضعت مصر رؤية واضحة وطموحة للذكاء الاصطناعي في استراتيجيتها القومية للذكاء الاصطناعي التي أطلقتها عام 2021. وتستهدف الدولة زيادة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 7.7٪ بحلول عام 2023 عبر تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي ساهم في تحقيق أهدافها التنموية، علاوة على لعب دور رئيسي في تعزيز التعاون الإقليمي داخل المنطقتين الإفريقية والعربية وتحويل مصر إلى لاعب محوري في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي.
وتتضمن الاستراتيجية أيضًا تقديرات للتأثير الاقتصادي المحتمل للذكاء الاصطناعي في مصر، والذي قد يصل إلى 42.6 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو ما يعادل 12.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وهذا النهج الاستراتيجي يتكامل مع رسالة GoDaddy المتمحورة حول تمكين رواد الأعمال في مصر ومساعدتهم في تحقيق الازدهار في الفضاء الرقمي.
وتوفر نطاقات الذكاء الاصطناعي AI. العديد من المزايا للشركات الصغيرة في مختلف القطاعات، إذ تتيح لها تسليط الضوء على خبراتها في مجالي التكنولوجيا والابتكار أمام العملاء والجهات المعنية على حدٍّ سواء، فضلاً عن كونها وسيلة قوية لترويج العلامات التجارية.

قالت سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية: “تنسجم الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لريادة مجال الذكاء الاصطناعي مع القيم الأساسية لدى GoDaddy فيما يتعلق بالتمكين والابتكار. ونهدف من خلال طرح نطاقات الذكاء الاصطناعي AI. في مصر إلى توفير منصة تتيح للأفراد والشركات الاستفادة من الإمكانات المبتكرة واللا محدودة للذكاء الاصطناعي”.

وتقدّم GoDaddy أداة سهلة الاستخدام تساعد رواد الأعمال على تحديد المجال الأمثل لأعمالهم، حيث تتيح لهم الإجابة على أسئلة أساسية حول مجال عملهم والقطاع الذي ينشطون فيه من خلال أداة ابتكار أسماء النطاقات، ومن ثم تقديم مجموعة من الاقتراحات التي تعزز شهرة شركاتهم على الإنترنت.

وأضافت بيبر: “نشهد التقدم الملحوظ الذي تحرزه مصر في مجال الذكاء الاصطناعي، لذا لا بادرنا بالمساهمة في تحقيق أهداف رحلتها هذه، وذلك من خلال إطلاقنا لنطاقات AI. التي ستساهم في إثراء النظام البيئي للذكاء الاصطناعي في مصر”.
وأردفت بيبر: “نؤمن بالدور المحوري الذي سيلعبه امتداد نطاق .AI في رسم ملامح مستقبل الشركات القائمة على الذكاء الاصطناعي في مصر، لا سيما وأنها إحدى الأدوات القوية لترويج العلامة التجارية وتسليط الضوء على الابتكار والخبرات التكنولوجية”.

ويأتي إطلاق نطاقات الذكاء الاصطناعي AI. في مصر بالتوازي مع المساعي المستمرة لشركة GoDaddy في دعم مجتمع الذكاء الاصطناعي، مما يسهل على الشركات والمبتكرين بناء حضور رقمي قوي في هذا القطاع سريع النمو. وتوفر GoDaddy وسطاء مختصين بالنطاقات يمكنهم إيجاد استراتيجية للتفاوض مع مالكي النطاق الحاليين لتحقيق أفضل سعر ممكن وضمان السرية، وذلك في حال وجود نطاق يحمل الاسم نفسه.
يتجه مستقبل الشركات في مصر نحو تغيير ملموس، حيث أعربت نسبة 67% من الشركات الصغيرة عن تفاؤلها بشأن النمو داخل قطاعاتها المعنية. ويرتكز هذا التفاؤل على الإمكانات المتزايدة للذكاء الاصطناعي ودوره في إعادة تشكيل نماذج الأعمال التقليدية وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتتمتع، في هذا المشهد الديناميكي، منصات مثل فيسبوك وواتساب بشعبية ملحوظة بين الشركات، بنسبة (91%) و (67%) على التوالي لكل منهما، مما يوضح الدور المحوري لهذه المنصات في تشكيل بيئة الأعمال، حيث ستلعب هذه المنصات، إلى جانب الخوارزميات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، دورًا مهمًا في الوصول إلى الجمهور المستهدف وزيادة تفاعلهم، إلى جانب دفع تفاعلات العملاء، بما يساهم في تعزيز النمو في نهاية المطاف. ومن المثير للإعجاب أن أكثر من 20٪ من الشركات في مصر تشهد تحولًا كبيرًا في الأرباح، حيث تحقق “أكثر من 60٪” من الإيرادات من خلال قنوات التواصل الاجتماعي (21٪).
سيزداد هذا النمو مع التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي الذي سيمكن الشركات من تعزيز حضورها على الإنترنت، ووضع استراتيجياتها لتلبية متطلبات العملاء سريعة التغير، مما يؤدي إلى زيادة الإيرادات وبالتالي النمو المستدام.
وتعتزم GoDaddy، من خلال إطلاق نطاقات الذكاء الاصطناعي AI. في مصر، مواصلة مسيرتها المميزة بوصفها شريكًا موثوقًا لمختلف الشركات والهيئات، إضافةً إلى تمكين رواد الأعمال ودعم المبتكرين لضمان نجاح مشروعاتهم في المشهد المتنامي للذكاء الاصطناعي.

ويمكن للشركات عند الحصول على نطاق الذكاء الاصطناعي AI. إيجاد حلول تواكب المستقبل وترسيخ حضورها الرقمي، فضلًا عن المساهمة في دعم مسيرة مصر الهادفة إلى لعب دور محوري في مجال الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي.