روابط سريعة

مصر تبحث إمكانية تجربة زراعة محاصيل لم تكن تزرع من قبل بسبب التغيرات المناخية

وجّه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بإعادة تجارب زراعة محاصيل جديدة لم تزرع من قبل بسبب التغيرات المناخية، وعدم الاعتماد على الدراسات السابقة في هذا الشأن وكذلك مواعيد الزراعة.

وترأس القصير، اليوم الأربعاء، مجلس ادارة مركز البحوث الزراعية بحضور رئيس ووكلاء المجلس وروساء المعاهد والمعامل وبعض الوزراء السابقين ورئيس أكاديمية البحث العلمى.

وأكد وزير الزراعة خلال الاجتماع، على أهمية التركيز والتوسع في البحوث التطبيقية، لعلاج كافة المشاكل المتعلقة بالقطاع الزراعي، ومجالاته المختلفة، بما يساهم في دعم المزارعين وزيادة انتاجيتهم وتحقيق الأمن الغذائي.

وأشار إلى ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على اعداد الدراسات الاستباقية، والخاصة بمواجهة التغيرات المناخية التي يمر بها العالم، والحد من آثارها السلبية على القطاع الزراعي، والثروة النباتية والحيوانية.

وشدد وزير الزراعة على أهمية العمل على تحديث التوصيات الخاصة بالممارسات الزراعية والفنية للمحاصيل المختلفة، كذلك الانتاج النباتي، وفقا للمتغيرات الحالية، وذلك في سبيل تعظيم الانتاجية، ودعم المزارعين، بحيث يتم التوسع في الخدمات الإرشادية.

وأكد على ضرورة إعطاء دور اكبر للباحثين في المرحلة القادمة خاصة في مجال الحصر التصنيفي ودراسات التربة في المناطق الستة الجاري العمل فيها الآن على مستوى الجمهورية.

وقال القصير إن الظروف الحالية تتطلب التفكير خارج الصندوق والبحث عن أفكار ودراسات جديدة تواكب التغيرات المناخية خاصة في مجال إستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور تتأقلم مع هذه التغيرات الجديدة،  مشيرًا إلى أن الدولة تقدم كل الدعم للأبحاث التطبيقية الي تفيد المجتمع.

وفي ختام كلمته وجه القصير بنشر ثقافة زراعة القصب بالشتلات لما لها من مردود إيجابي على المزارعين وزيادة الإنتاجية خاصة بعد تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء أول محطات لشتلات القصب في منطقة الشرق الاوسط بأحدث التقنيات في هذا المجال.

ووجه القصير المعاهد البحثية بتكثيف التواجد الميداني مع المزارعين في الحقول والمزراع ومراقبة سوق المبيدات
ومن ناحيته استعرض د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية انشطة المركز خلال المرحلة الماضية في مجال برامج تربية وانتاج التقاوى وكذلك النشاط البحثي للمركز والتعاون مع الهيئات والمؤسسات البحثية الأخرى وجهوده في مجال الأنشطة الإرشادية والتدريبية والخدمية واستنباط الأصناف الجديدة للمحاصيل الاستراتيجية.