تراجعت أسعار الذهب فى مصر بصورة طفيفة اليوم الأحد 14-2-2021 ، خلال مستهل التعاملات ، ليصل سعر الجرام الواحد من عيار 21 الاكثر مبيعا فى مصر الي 796 جنيه.
كان الذهب أحد أفضل الأصول الرئيسية أداءً في عام 2020 مدفوعاً بمزيج من المخاطر العالية التي أحاطت الاستثمارات الأخرى في ظل جائحة فيروس كورونا والزخم الإيجابي حول الأسعار خاصة في أواخر فصلي الربيع والصيف.
وواصلت أسعار الذهب فى مصر استقرارها بدعم من تباطوء انتشار فيروس كورونا على مستوي العالم وتراجعه على المستوي المحلي , بالاضافة الى تراجع سعر الدولار العالمي .
وخلال العام الماضي كان أداء الذهب جيدًا تاريخيًا وسط التراجعات في سوق الأسهم بالإضافة إلى ارتفاع التضخم.
وبحسب توقعات التقرير فإن أداء سعر الذهب الأكثر استقرارًا منذ منتصف أغسطس الماضي، قد يعزز فرص الشراء للمستهلكين هذا العام.
أسعار الذهب فى مصر اليوم الأحد كالتالى:
- سعر جرام الذهب عيار 24 يسجل 910 جنيها للجرام.
- سعر جرام الذهب 21 الأكثر شيوعا 796 جنيه للجرام.
- سعر جرام الذهب عيار 18 يصل إلى 682 جنيها للجرام.
- سعر الجنيه الذهب يسجل 6368 جنيها.
أسعار الذهب فى محلات الصاغة أمس السبت كالتالى:
سعر جرام الذهب عيار 24 يسجل 916 جنيها للجرام.
سعر جرام الذهب 21 الأكثر شيوعا 802 جنيه للجرام.
سعر جرام الذهب عيار 18 يصل إلى 687 جنيها للجرام.
كانت قد استقرت أسعار الذهب على مستوي الأيام الماضية فى ضوء ضعف المبيعات بسبب عدم اليقين من لقاحات كورونا أو تخفيف وطأة الأزمة خاصة على مستوي العالم.
ولجأ المستثمرون الى الذهب بعد أزمة كورونا وشهد طلبًا كبيرًا من جانب المستثمرين باعتباره ملاذ آمن من التقلبات التى شهدتها أسواق الأسهم والسلع فى بداية الجائحة.
احتساب أسعار الذهب فى مصر بالمصنعية
عن أسعار الذهب في مصر بالمصنعية، فإنها تختلف من محل صاغة لآخر، فهي تهم كل المقبلين على الزواج، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب.
وكذلك باختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر، حيث تمثل في الأغلب نسبة تتراوح بين 7 و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قل القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن “31.1 جرام” كوحدة لوزن الحلي وسبائك الذهب.
الذهب في مصر العام الماضي
وشهدت أسعار الذهب في مصر، خلال عام 2020، حالة من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض على مدار تعاملات العام، مالت إلي الارتفاع في أغلب الوقت من العام، وذلك انعكاسا لتذبذب أسعارها عالميا بين التراجع والزيادة نتيجة حالة عدم اليقين بين المستثمرين، مع استمرار انتشار فيروس كورونا، مما يدفع المستثمرون للجوء للاستثمار في الملاذ الآمن وهو الاستثمار في الذهب.
وتشير توقعات معظم الاقتصاديين أن النمو الاقتصادي سيتعافى في 2021 من أدائه السيء خلال العام الماضي، لكنه من المرجح أن يظل ضعيفًا عن إمكاناته الكاملة.
وترجح هذه التوقعات انتعاش الطلب على المشغولات الذهبية في سوقين كبيرين مثل الصين والهند.