نفت وزارة النقل ماتم تداوله في عدد من منصات التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية المغرضة بخصوص عزم وزارة النقل بيع بعض أصول القطار الكهربائي الخفيف والقطار الكهربائى السريع لسداد قروض التنفيذ
وأوضحت وزارة النقل فى بيان رسمي اليوم تنفيذ مشروعات وزارة النقل يتم بأيادي استشاريين وشركات وطنية مصرية مع الاستعانة بالخبرات الأجنبية في الأعمال التي لايتوفر لدى الشركات والمكاتب الاستشارية المصرية خبرة كافية فيها مثل تطوير الموانئ وانشاء المحطات والأرصفة بها كما يحدث حالياً في موانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط وسفاجا والعين السخنة وبرنيس والادبية والعريش وابوقير وجرجوب
وكذلك تطوير خطوط السكك الحديدية والبنية الأساسية بها وانشاء الخطوط الجديدية ومنها شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2250 كم والجاري تنفيذ المرحلة الأولي منها بطول 2000 كم بواسطة شركات مصرية بالتعاون مع شركة سيمنس العالمية في توريد الوحدات المتحركة والأنظمة الكهروميكانيكية
وأوضحت انه تم انشاء مشروع القطارالكهربائي الخفيف LRT (عدلي منصور/ العاصمة الإدارية /العاشر من رمضان ) والذي تم افتتاح المرحلة الأولى منه في المسافة من عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يوم 3يوليو 2022
كما تم انشاء الطرق والكباري ومحاور النيل من خلال إنشاء 7000كم طرق جديدة وتطوير 10000كم طرق حاليا وعدد 1000كوبري علوي /نفق وإنشاء عدد 34 محور على النيل كما أنه مخطط تطوير 125 ألف كم طرق محلية بالمحافظات بالإضافة إلى تطوير ٣٠٠٠ كم طرق مبادرة حياة كريمة
وكذلك استكمال شبكة مترو الأنفاق بإنشاء الخطوط الثالث والرابع والسادس ورفع كفاءة الخطين الأول والثاني
و انشاء خطوط المونوريل والذي من المخطط افتتاح المرحلة الأولى منه شرق النيل قبل نهاية 2023 وافتتاح المرحلة الثانية منه غرب النيل منتصف 2024
وكذلك انشاء الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية
وأشارت وزارة التقل إلى أنها تتعاون مع القطاع الخاص المصري والعالمي في مجال ادارة وتشغيل عدد من المشروعات ، لاكتساب الخبرة المطلوبة في ادارتها كما انه يعمل بها عمالة مصرية لاتقل عن 90 %
فعلي سبيل المثال في مجال السكك الحديدية تم التعاقد مع شركة فويست البين النمساوية لادارة وتشغيل ورشة العباسية لانتاج مفاتيح السكك الحديدية وتم التعاقد مع شركة المصرية الخدمات والتغذية ( ابيلا مصر )لادارة وتشغيل عربات النوم و التعاقد مع تحالف شركتي الغرابلي وثري ايه انترناشيونال لادارة وتشغيل قطاع نقل البضائع وفي مجال مترو الانفاق والجر الكهربائي
وتم التعاقد مع شركة RATP الفرنسية لادارة وتشغيل الخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT والتعاقد مع شركة الستوم الفرنسية على ادارة وتشغيل وصيانة خطى المونوريل وجاري التعاقد مع شركة سكك حديد المانيا (DB) لادارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي السريع وجاري طرح مزايدة علنية عامة للتعاون مع شريك مصري او عالمي لادارة وتشغيل قطاع النقل المتميز في السكك الحديدية
وقالت الوزارة أنه في مجال النقل البحري تكوين الشراكات الإستراتيجية مع كبري شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات العالمية والخطوط الملاحية لضمان وصول وتردد أكبر عدد ممكن من السفن العالمية علي الموانئ المصرية ومضاعفة طاقة تشغيل الموانئ والتوسع في تجارة الترانزيت
علي النحو الآتي :-
الشراكات الإستراتيجية مع المشغلين والخطوط الملاحية العالمية واهمها في محطة رصيف 100 بميناء الدخيلة حيث يوجد المشغل العالمي هاتشسون HPH مع الخط الملاحي الأول عالميا MSC وفي محطة شرق بورسعيد يوجد المشغل العالمي A.P Moller مع Mearsk الخط الملاحي الثاني عالميا
وفي محطة تحيا مصر بميناء الاسكندرية حيث يوجد المشغل العالمي تحالف EGMPT / CMA Terminal مع المشغل الملاحي الثالث عالميا CMA-CGMوفي محطة حاويات ميناء السخنة حيث يوجد المشغل العالمي هاتشسون HPH مع CMA-CGM الخط الملاحي الثالث عالميا و Coscoالخط الملاحي الرابع عالميا
وفي محطة حاويات تحيا مصر1 بميناء دمياط حيث يوجد المشغل العالمي المكون من تحالف يوروجيت /وكونشيب مع Hapag-Loyid الخط الملاحي الخامس عالميا وفي محطة حاويات ميناء ابوقير حيث يوجد المشغل العالمي هاتشسون HPHمع EVERGRGEN الخط الملاحي السادس عالميا وفي محطة سفاجا 2 حيث يوجد مجموعة موانئ ابو ظبي مع EVERGRGEN الخط الملاحي السادس عالميا
وعلى جانب نظم الإدارة والتشغيل المتبعة في مرافق النقل تم طرح اسهم بعض الشركات في البورصة مثل اسكندرية لتداول الحاويات ودمياط لتداول الحاويات وبورسعيد لتداول الحاويات يأتي في اطار وثيقة سياسة ملكية الدولة التي ارتكزت على مانادى به المجتمع منضرورة تعظيم مشاركة القطاع الخاص الدولي او العربي او المصري في مختلف المشروعات .
اما بالنسبة للسكة الحديد والمتروفيتم التعاون في مجال الادارة والتشغيل بنظام حق الانتفاع على أن يتحمل المشغل جميع مصاريف التشغيل ومقابل الاهلاك مقابل نسبة من الارباح لهيئة السكك الحديدية و لم يتم طرح مرافق السكة الحديد او المترو او الجرالكهربائي ( شبكة القطار الكهربائي السريع- مترو الانفاق – القطار الكهربائي الخفيف LRT – المونوريل ) لبيع الحصص الخاصة بهم
وتؤكد الوزارة ان كل ما تردد عن الاتجاه لبيع بعض أصول القطار الكهربائي الخفيف والقطار الكهربائى السريع لسداد قروض التنفيذ عاري تماما من الصحة وإن وزارة النقل لم تعتزم بيع أى من الأصول لسداد قروض تنفيذ مشروعاتها حيث أن كافة المشروعات تتم وفقاً لدراسات الجدوى التفصيلية وخطط تمويل تم جدولتها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة
وفيما يتعلق بشبكة القطار الكهربائي السريع فان :-
•شبكة القطار السريع تتكون من 4خطوط بإجمالي أطوال 2250 كم وجاري تنفيذ المرحلة الأولي منها باجمالي اطوال 2000كم
وتتكون المرحلة الأولى من ثلاثة خطوط هي الخط الأول السخنة /مطروح والخط الثاني أكتوبر/ابوسمبل والخط الثالث الأقصر/سفاجا وحيث ستساهم في نقل الركاب والبضائع كما ستسهم في خدمة الممرات اللوجيستية التنموية المتكاملة التي يتم انشائها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات بالإضافة إلى تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات الحالية أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات
كما ان منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية ستخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في (حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية) وكذلك خدمة المناطق السياحية (الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية) في مصر، مثل خدمة المناطق السياحية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر) وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى في مصر. وكذلك خدمة المناطق الزراعية الجديدة سواء في الدلتا الجديدة او مستقبل مصر أو جنة مصر وغرب المنيا وتوشكى وشرق العوينات
وقد تم التعاقد على إدارة وتشغيل المرحلة الأولى من شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2000كم مع سكك حديد المانيا (DB) لمدة 20 عاما مع استمرار ملكيتها للدولة المصرية ممثلة في وزارة النقل
وتؤكد وزارة النقل أنه تم إجراء دراسات الجدوى الاقتصادية التي اثبتت أنه سيتم استرداد تكاليف انشاء الشبكة خلال 20 عاما
فيما يخص مشرع القطار الكهربائى الخفيف فان وزارة النقل توضج الحقائق التالية :-
–
القطار الكهربائي الخفيف تم تنفيذه ليخدم المتجهين إلى العاصمة الإدارية الجديدة والعاشر من رمضان والمدن الجديدة شرق القاهرة مثل العبور والشروق والمستقبل وبدر وأنه تم تنفيذ وافتتاح المرحلتين الأولى والثانية منه بدءا من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة وحتى مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الادارية الجديدة لكي يتوافر وسيلة نقل جماعي آمنه ونظيفة صديقة للبيئة تساهم في نقل المواطنين الى العاصمة الادارية الجديدة والعاملين والمترددين علي المرحلة الأولي منها بدلاً من الانتظار حتى الانتهاء من بناء العاصمة الادارية بالكامل وكذلك نقل المواطنين الى المدن العمرانية الجديدة والمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان .
ويتسم القطار الكهربائي بكثافة الركاب في فترات الذروة والتي يقل فيها زمن التقاطر للقطارات أما الفترات الاخرى ما بين هذه الفترة وما بعدها يتم خلالها تباعد زمن التقاطر للقطارات لتتناسب مع حجم الركاب
و جميع المدن التي يمر بها او بجوارها القطار الكهربائي الخفيف LRT مدن جديدة جاري اشغالها بصورة كبيرة ومتنامية وسوف ترتفع اعداد الركاب في اوقات كافة تشغيل القطار وليست في اوقات الذروة فقط بصورة كبيرة بالتزامن مع استكمال عملية الانتقال الى العاصمة الإدارية الجديدة وتشغيل المرحلة الرابعة التي تمتد حتي قلب مدينة العاشر من رمضان .
و تم تجهيز محطات القطار الكهربائي الخفيف بأماكن انتظار السيارات الخاصة وبدون أى رسوم لجذب أصحاب السيارات الملاكي لاستخدام وسائل النقل العامة والصور والفيدوهات المرفقة توضح مناطق الإنتظار التي تم انشاؤها في كافة محطات القطار الكهربائي مثل ( بدر – الشروق – العبور – المستقبل ) والمكتظة بالعربات الخاصة التي فضل ملاكها تركها في تلك المناطق واستخدام القطار الكهربائي الخفيف وبذلك تحقق هدف وزارة النقل لتعظيم النقل الجماعي بما يساهم في توفير الوقت والمال والمحافظة علي البيئة وتحقيق السيولة المرورية .
و تم توفير اتوبيسات عليها شعار LRT لتسهيل نقل المواطنين من مدن شرق القاهرة للقطار الكهربائي الخفيف والعكس وخاصة ان عدد كبير من مواطني هذه المدن يتبادلون الخدمة مع الخط الثالث للمترو في محطة عدلي منصور التبادلية ومنه الى تبادل الخدمة مع الخطين الأول والثاني للانطلاق الى مقار أعمالهم وأماكن الدراسة في القاهرة الكبري
و تذكرة القطار تم تقديرها بحيث تكون أقل من وسائل النقل البديلة وهذا توجيه من فخامة الرئيس بأن تكون تكلفة وسائل النقل الجماعي أقل من وسائل النقل البديلة
و جدير بالذكر أنه تم التعاقد مع RATP الفرنسية لادارة وتشغيل القطار الكهربائي الخفيف LRT مقابل نسبة من الايراد وأن ماتم ذكره عن تحقيق القطار خسائر تصل إلى 27مليون جنيه في العام الاول من تشغيل القطار الكهربائي الخفيف LRT عاري تماما من الصحة
وتؤكد وزارة النقل انه بتنفيذ المرحلة الثالثة من القطار الكهربائي الخفيف التي تصل إلى القيادة الإستراتيجية للقوات المسلحة والمدينة الرياضية العالمية و محطة القطار الكهربائي السريع جنوب طريق السخنة والمرحلة الرابعة بالوصول إلي قلب مدينة العاشر من رمضان سيزداد الإقبال بصورة كبيرة علي القطار وستضطر وزارة النقل إلي زيادة عدد القطارات وتقليل زمن التقاطر وكذا زيادة عدد عربات القطار الواحد لمواجهة زيادة عدد الركاب المتوقعة
كما تؤكد وزارة النقل أنه باكتمال مراحل القطار سيحقق أرباح تكفي على الاقل لاسترداد ثمن الأصول خلال 20 عاما
تناشد وزارة النقل المصرية السادة المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات التي تهدف الى اثارة البلبلة لدى الرأي العام واستقاء المعلومات الصحيحة والحقائق من مصادرها الرسمية