أعلنت مجموعة “طاقة عربية”، الرائدة في مجال الطاقة والخدمات المتكاملة في مصر، عن بدء التداول على أسهم المجموعة بالبورصة المصرية المقيدة بقطاع “المرافق” تحت رمز “TAQA.CA”، وذلك مع افتتاح جلسة التداول، اليوم الأحد.
وقد بدأ التداول على أسهم طاقة عربية بحضور كل من رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية؛ والمهندس خالد أبو بكر، رئيس مجلس إدارة مجموعة طاقة عربية؛ وباكينام كفافي، الرئيس التنفيذي لمجموعة طاقة عربية؛ وكريم عوض، الرئيس التنفيذى لمجموعة EFG Holding ومصطفى جاد الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في EFG Hermes؛ حيث قامت المجموعة بدور مدير عملية القيد لطاقة عربية في البورصة.
وبمناسبة بدء التداول، هنأ رامي الدكاني، رئيس البورصة المصرية، قيادات طاقة عربية، قائلًا “يساعد إدراج أسهم مجموعة كبرى مثل طاقة عربية بالسوق الرئيسي للبورصة المصرية في تشجيع المزيد من شركات القطاع الخاص على الانضمام لسوق الأوراق المالية، وهو ما يعد مؤشرا على نجاح مجهوداتنا –بالتعاون مؤسسات الدولة المعنية- في تشجيع شركات القطاع الخاص الناجحة على القيد بالبورصة وتعزيز جانب العرض وذلك من خلال تبسيط إجراءات القيد واتخاذ ما يلزم لخلق بيئة مشجعة للتداول وأيضا إيضاح مزايا القيد والتواجد بداخل سوق الأوراق المالية، مما يساعد هذه الشركات على تحقيق مستهدفاتها للنمو والتوسع ويعزز من التنوع القطاعي للسوق ويزيد من سيولته وعمقه، وبما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي في البلاد.”
وقال خالد أبو بكر، رئيس مجلس إدارة مجموعة طاقة عربية “نعتز اليوم بدق الجرس في البورصة المصرية للاحتفال ببدء التداول على أسهم مجموعتنا، لننتقل إلى مرحلة نجاح جديدة نستهدف خلالها لعب دور أساسي وفعال فى قطاع الطاقة ليس على مستوى مصر فقط ولكن في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا”.
وأكد “ان كل ما يتحقق اليوم هو نتيجة 10 سنوات من الاستقرار بالدولة المصرية، و كذلك الإنجازات والإصلاحات التي تمت بقطاع الطاقة في مصر و تتويجا لـ 25 عاما من الخبرة والإصرار والنجاح لشركاتنا المختلفة”.
كما أعرب أبو بكر عن ثقته المتناهية فى سوق الأوراق المالية المصري ومدى قدرته على جذب الاستثمارات الإقليمية والدولية. “أن المجموعة تضع نصب أعينها زيادة حجم أعمالها والتوسع في محفظة مشروعاتها باعتبار البورصة مصدرًا أساسيًا للتمويل”.
من جهتها، أضافت باكينام كفافي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “طاقة عربية”: ” نشهد اليوم حدثاً يمثل نقطة محورية في تاريخ مجموعة طاقة عربية منذ نشأتها في 2006 وخلال 17 عاماً الماضية، تمكنت فيها من تحقيق سجل مليء بالنجاحات والإنجازات، لافتة إلى أن المجموعة تعمل على مدار الساعة لتقديم خدماتها لـ أكثر من 1.7 مليون عميل في أكثر من 50 مدينة مصرية، بواسطة ما يزيد عن 3400 موظف وموظفة. وأكدت نعمل على تقديم أفضل الحلول التكنولوجية بهدف تلبية مختلف احتياجات العملاء في شتى مجالات الطاقة والمرافق سواء في الغاز الطبيعي، الكهرباء، معالجة المياه وتسويق المنتجات البترولية. وأضافت كفافي تقوم المجموعة أيضا بدعم جهود الدولة في التحول الأخضر عن طريق التوسع في مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة لخدمة مختلف العملاء والقطاعات من الطاقة النظيفة والمستدامة.” واختتمت كفافي ” ننطلق من مصر لتكرار قصة نجاحنا وتوسيع قاعدة عملائنا في افريقيا والشرق الأوسط”
ومن جانبه أعرب مصطفى جاد الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في EFG Hermes، عن سعادته لإدراج شركة جديدة في البورصة كونها متعطشة لفرص استثمارية جديدة. وتأتي فرصة الاستثمار أيضًا في أحد أكثر القطاعات حيوية. وتعد شركة طاقة عربية المجموعة الرائدة في مجال الطاقة وخدمتها المتكاملة في مصر والشرق الأوسط ولها سجل حافل من الإنجازات وأساسيات نمو واعدة. وعبر جاد عن اعتزازه بدعم واحدة من كبرى شركات الطاقة في مصر وأفريقيا في تنفيذ هذا الإدراج الفريد من نوعه والأكبر في السوق المصري منذ عام1 202 وهو أول إدراج لشركة خاصة في مجال الطاقة. ويساعد هذا النوع من الإدراج في البورصة الشركات على الوصول المباشر إلى السيولة لدعم خطط نموهم، كما يساهم في تسهيل وتسريع عملية الترويج لأي صفقات أو طروحات مستقبلية محتملة. وأكد جاد أن EFG Hermes تحرص دائمًا على طرح فرص استثمارية جديدة للمستثمرين المحليين والأجانب، مما يساهم في نمو سوق رأس المال ودعم الاقتصاد المصري.
وكانت لجنة القيد بالبورصة المصرية قد وافقت على إدراج أسهم “طاقة عربية” بقاعدة بيانات البورصة بإجمالي 1,352,353,800 سهم بقيمة اسمية قدرها 0.50 جنيه مصري للسهم الواحد، برأسمال مصدر قدره 676,176,900 جنيه مصري وتسكينها في قطاع المرافق. إذ تستهدف المجموعة من خلال هذه الخطوة مواصلة استراتيجيتها في تقديم أفضل الحلول لعملائها واستكمال ما حققته من مشروعات في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء بعدد من المحافظات، تماشيًا مع استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”.
