قررت حكومة المكسيك تطبيق تعريفة بنسبة 50 ٪ على واردات الذرة البيضاء ، واتباع المزيد من الإجراءات الحمائية ومحاولة إبقاء الحبوب المعدلة وراثيًا خارج رقائق التورتيلا في البلاد بعد إعفاء من الرسوم لمدة ستة أشهر.

في محاولة لتخفيف الضغوط التضخمية ، بدأت السلطات المكسيكية بإلغاء رسوم الاستيراد على 21 سلعة أساسية العام الماضي ، قبل إضافة الذرة البيضاء إلى القائمة في يناير وتنفيذ تعريفة تصدير بنسبة 50٪ على الحبوب – وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي المكسيكي.

لكن الحكومة قالت في وقت متأخر يوم الجمعة إن التنازل عن تعريفة استيراد الذرة البيضاء “لم يكن له تأثير كبير” على تغيرات الأسعار ، بالنظر إلى أن المكسيك تتمتع بالاكتفاء الذاتي من الحبوب.

أظهرت بيانات من وزارة الزراعة أن المكسيك أنتجت ما يقرب من 23 مليون طن من الذرة البيضاء العام الماضي واستوردت 614 ألف طن فقط بين يناير وأكتوبر من عام 2022. يتم تصدير جزء صغير فقط.

يأتي قرار إعادة فرض رسوم الاستيراد على الحبوب في أعقاب تعهد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بحظر الذرة المعدلة وراثيًا والتخلص التدريجي من مبيدات الأعشاب غليفوسات بحلول عام 2024.

تقول الولايات المتحدة وكندا إن هذا انتهاك لقانون التجارة.

في الأسبوع الماضي ، ألمح الرئيس إلى التحرك لإعادة الرسوم الجمركية على الحبوب كجزء من مرسوم لضمان “استخدام الذرة البيضاء فقط وغير المعدلة وراثيا في محلات التورتيلا”.

وقال المرسوم إن تعريفة الاستيراد البالغة 50 % ستظل سارية حتى 31 ديسمبر .

لا يزال الإعفاء من رسوم الاستيراد الأخرى ساريًا ، بينما يبدأ التضخم العام في التراجع.