قررت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي خفض الطاقة الاستيعابية في المراكز التجارية بشكل مؤقت إلى 40%، كما قررت خفض الطاقة الاستيعابية في المطاعم إلى 60% مؤقتا، إضافة إلى إغلاق دور السينما بشكل مؤقت.
وقالت صحف محلية إماراتية إن القرار يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها أبوظبي للحد من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي أمس السبت إن 30% فقط من الموظفين سيُسمح لهم بالذهاب إلى أماكن العمل في حكومة أبوظبي والهيئات شبه الحكومية كما يجب على جميع الموظفين إجراء فحص (بي.سي.آر) للكشف عن الإصابة بكورونا أسبوعيا ما لم يتم تطعيمهم. وعلى العاملين الذين يمكنهم أداء وظائفهم عن بعد أو الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أو من يعانون مشكلات صحية العمل من المنزل.
دبي تطعم كل مواطنيها البالغين بلقاح كورونا العام الحالي
وتستهدف دبي لتطعيم جميع البالغين المؤهلين بحلول نهاية العام، حيث يستخدم مركز الأعمال في الشرق الأوسط مجموعة متنوعة من اللقاحات، مع تطبيق قيود على الحركة لاحتواء فيروس كورونا.
وقال عامر شريف، رئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا في دبي، لتلفزيون بلومبرج، “نخطط لتطعيم 100% من البالغين المؤهلين بحلول نهاية الربع الرابع من هذا العام”،
وتشير تقارير إعلامية الى تضاعف الحالات اليومية في الإمارات العربية المتحدة، أربع مرات منذ نوفمبر مع انفتاح الدولة على السفر وتخفيف القيود على الحركة، أجبرت زيادة الحالات على العودة لسياسة فرض قيود على الحركة والفنادق والسفر الجوي.
في حين أن الحالات قد قفزت في الأشهر الأخيرة، فقد أطلقت الإمارات أيضاً برنامجاً قوياً للتلقيح.
وبحسب وزارة الصحة بالإمارات، تم تقديم 4.2 مليون جرعة لقاح لإجمالي عدد السكان البالغ 10 ملايين نسمة، وهو أحد أعلى معدلات التطعيم لكل 100 شخص على مستوى العالم.
وقال شريف: “النهج الحالي للبلد هو أننا نوفر للناس أي لقاحات خضعت للتجارب السريرية، وفي نفس الوقت نتشارك مع كيانات مختلفة لتعزيز هذه الصناعة.
وافقت الإمارات العربية المتحدة على اللقاحات التي طورتها شركة فايزر وبيونتيك، بالإضافة إلى لقاح سينوفارم الصينية. كما أنها منحت ترخيص لقاح سبوتنيك الروسي للاستخدام في حالات الطوارئ، بينما تلقت دبي الأسبوع الماضي الشحنة الأولى من لقاح أسترازينيكا من الهند.