انخفض اليورو في التعاملات الأوروبية يوم الخميس أمام المنافسين الرئيسيين ، مواصلا خسائره لليوم الثاني مقابل الدولار وكاد يصل إلى أدنى مستوى له في شهرين ، وسط شكوك متزايدة بشأن رفع أسعار الفائدة الأوروبية في وقت لاحق من هذا الشهر.

نمت هذه الشكوك بعد أن أظهرت البيانات أن أسعار المستهلك الأوروبي تباطأت أكثر من المتوقع في مايو ، مما قلل من الضغوط التضخمية على صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي.

لإعادة تقييم مثل هذه الإجراءات ، ينتظر المستثمرون بيانات التضخم لمنطقة اليورو بالكامل في وقت لاحق اليوم.

انخفض زوج اليورو / الدولار الأمريكي بما يزيد عن 0.2٪ إلى 1.0665 ، مع أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.0697 ، بعد أن خسر 0.4٪ مقابل الدولار أمس ، وهي الخسارة السادسة في الأيام السبعة الماضية ، متراجعًا أدنى مستوياته في شهرين عند 1.0635 بعد بيانات التضخم الألمانية.

وانخفض اليورو بنسبة 3٪ في مايو مقابل الدولار ، وهي أول خسارة شهرية في ثلاثة أشهر ، وأكبر خسارة شهرية من نوعها منذ أبريل 2022.

ترجع هذه الخسائر الشهرية الفادحة إلى المخاوف المتزايدة بشأن اتساع فجوة السياسة بين أوروبا والولايات المتحدة.

بيانات التضخم الأوروبي

أظهرت بيانات التضخم للاقتصادات الأوروبية الرئيسية ، بما في ذلك ألمانيا وإسبانيا وفرنسا ، تباطؤ أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع الشهر الماضي.

ينتظر المستثمرون الآن بيانات أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو بأكملها ، والمتوقعة أن ترتفع بنسبة 6.3٪ في مايو ، وتتباطأ من 7٪ في أبريل.

الدولار

ارتفع مؤشر الدولار بما يزيد عن 0.2٪ ، محافظًا على مكاسبه للجلسة الثانية وكاد يصل إلى أعلى مستوى في 11 أسبوعًا عند 104.69 مقابل سلة من المنافسين الرئيسيين.

صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح رفع مستوى سقف الدين الأمريكي من المستوى الحالي البالغ 31.4 تريليون دولار ، مع إرسال القانون الآن إلى مجلس الشيوخ للحصول على الموافقة النهائية.

ينتظر المستثمرون أيضًا مجموعة من البيانات الأمريكية المهمة في وقت لاحق اليوم ، بما في ذلك بيانات التوظيف في القطاع الخاص وبيانات مطالبات البطالة.