فوز أردوغان يدفع الليرة قرب ادنى مستوياتها ويقفز بالأسهم

أسعار الليرة التركية

هبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي متدن جديد مقابل الدولار، الاثنين، لكن الأسهم ارتفعت بعد أن فاز الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة، الأحد.

وتراجعت الليرة إلى 20.07 ليرة للدولار في التعاملات الأوروبية المبكرة، متجاوزة المستوى القياسي المتدني السابق الذي لامسته الجمعة، عند 20.47.

وهبطت الليرة أكثر من سبعة بالمئة منذ بداية العام، كما خسرت أكثر من 90 بالمئة من قيمتها على مدى عقد، مع مرور الاقتصاد بموجات من الازدهار والكساد، ونوبات كثيرة من ارتفاع التضخم.

وقال بنيامين بيكتون، كبير محللي الاقتصاد الكلي في رابوبنك إن “فوز أردوغان أضاف مزيدا من الضغوط على الليرة التركية”.

وفاز أردوغان على الرغم من سنوات الاضطرابات الاقتصادية التي يلقي منتقدوه باللوم فيها على سياساته الاقتصادية غير التقليدية، والتي تعهدت المعارضة في حملتها الانتخابية بإلغائها.

وبالرغم من انتقادات المعارضة هذه، تمكن أردوغان من الفوز بولاية ثالثة، وقال في خطاب النصر الذي ألقاه بعد فوزه في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة الإثنين، إن التضخم هو القضية الأكثر إلحاحا للبلاد.

وأضاف أمام أنصاره في أنقرة “نشيد اقتصادا يركز على الاستثمار والتوظيف مع فريق إدارة مالية يتمتع بسمعة دولية”.

وتابع قائلا: “سنستمر في بناء مئوية تركيا. سنركز على أهدافنا الوطنية وسنتوحد من أجل تحقيقها وسنترك الخلافات وراء ظهورنا”.

وفي الوقت نفسه، حققت الأسهم مكاسب مع صعود المؤشر “BIST 100” القياسي 4.27 بالمئة بحلول الساعة 9:10 بتوقيت غرينيتش، وارتفاع مؤشر البنوك أكثر من واحد بالمئة.

وتضاءلت حصة مديري الأصول الأجانب من الأسهم التركية في السنوات الأخيرة، ويقود المستثمرون المحليون السوق بشكل رئيسي.

وشهدت الأسواق تداولات محدودة بسبب إغلاق أسواق الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية.

سكاي نيوز