ارتفع اليورو في التعاملات الأوروبية يوم الجمعة للمرة الأولى في أربع جلسات مقابل الدولار وسط محاولات للتعافي من أدنى مستوياته في شهرين ، بينما يسير على المسار الصحيح للخسارة الأسبوعية الثالثة على التوالي بسبب المخاوف بشأن اتساع فجوة السياسة بين الولايات المتحدة وأوروبا.

عززت التصريحات الصعودية الأخيرة من قبل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حالة رفع سعر الفائدة بنسبة 0.25٪ في يونيو ، بالإضافة إلى سلسلة من البيانات الأمريكية القوية.

ارتفع زوج يورو / دولار EUR / USD بنسبة 0.2٪ إلى 1.0743 ، مع أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.0717 ، بعد أن فقد 0.2٪ يوم الخميس ، وهي الخسارة الثالثة على التوالي ، مسجلاً أدنى مستوى في شهرين عند 1.0707 بعد البيانات الأمريكية القوية.

انخفض اليورو بنسبة 0.6 ٪ حتى الآن هذا الأسبوع في طريقه لثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، وهي أطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية هذا العام.

الأسعار الأوروبية

على الرغم من تأكيدات البنوك المركزية الأوروبية على تشديد السياسة المطولة ، تتصاعد الشكوك حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة أكثر هذا العام.

لا يزال البنك المركزي الأوروبي أحد أبطأ البنوك المركزية الرئيسية في رفع أسعار الفائدة ، حيث احتل المركز السادس في مناطق العملات الرئيسية في مجموعة الثماني.

ينتظر المستثمرون الآن بيانات التضخم الأوروبية المهمة الأسبوع المقبل لقياس أفضل للمسار القادم للسياسات في أوروبا.

الدولار

وهبط مؤشر الدولار 0.2 بالمئة يوم الجمعة ، في أول انخفاض من نوعه في خمس جلسات بعيدا عن أعلى مستوياته في شهرين عند 104.31 بفعل عمليات جني أرباح نشطة.

كانت معظم تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي متفائلة للغاية ، مما يدل على أن المعركة مع التضخم في الولايات المتحدة لا تزال مستمرة.

كما عززت بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية القوية الأخيرة في الربع الأول ومطالبات البطالة من فرص رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في يونيو.

تضع الأسواق فرصة بنسبة 40٪ لرفع سعر الفائدة الفيدرالي بنسبة 0.25٪ في يونيو ، ارتفاعًا من 31٪.

فجوة السياسة

فجوة أسعار الفائدة المستمرة بين الولايات المتحدة وأوروبا تقف عند 150 نقطة أساس ، وقد تزداد أكثر في الشهر المقبل.