أعلنت شركة كاردو CardoO، المصرية الناشئة المتخصصة في الأجهزة الإلكترونية بتقنية إنترنت الأشياء، إطلاق أولى منتجاتها من الساعات الذكية CardoO Watch، التي تحتوي على خصائص مبتكرة تساهم في تبسيط وتحسين أسلوب حياة مستخدميها من خلال مميزاتها المتطورة وقدرتها الفائقة على الاتصال.
وتأتي تلك الخطوة من جانب شركة كاردو بعد أشهر قليلة من نجاحها في إغلاق جولة تمويلية استثمارية بلغت قيمتها 660 ألف دولار أمريكي بقيادة Alexandria Angel Network، وبمشاركة Sofico Investments، ومستثمرون ملائكيون من السعودية.
وتتميز ساعة CardoO بالأناقة والمظهر الجذاب، حيث تأتي بعدة ألوان تتماشى مع مختلف أذواق المستخدمين، بجانب استخداماتها المتعددة، فهي مزودة بمجموعة من الوظائف لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمستهلكين، مما يتيح للمستخدم ارتداؤها لتجمع بين الموضة وأداء المهام العملية.
وتم تصميم CardoO Watch بشريحة RTL8762DK قوية وفعالة، مدعومة بذاكرة تخزين 128 ميجا بايت، مما يضمن سرعة التشغيل السلس، مع هيكل متين من سبائك الزنك، وتتمتع الساعة بشاشة ملونة كاملة العرض 1.9 بوصة من نوع IPS تنتج درجة سطوع حادة بدقة 240 × 283، مزودة بخاصية IP68 المقاوم للماء، كما تضم الساعة بطارية ليثيوم بوليمر بسعة 260 مللي أمبير لتتيح إمكانية تشغيلها لمدة 5-7 أيام من الاستخدام المنتظم وحتى 20 يومًا في وضع توفير الطاقة، وتتوافق الساعة مع أنظمة تشغيل أندرويد بدءا من Android 4.4+ وأنظمة آي أو اس بدءا من iOS 10.0+، كما تدعم 7 لغات متعددة من بينها اللغة العربية لتجربة أكثر خصوصية.
من جانبه، قال أحمد عادل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كاردو: “سعداء اليوم بالإعلان عن أول ساعة ذكية تحمل اسم CardoO Watch، فهو أول منتج لدينا يدعم إنترنت الأشياء ويجمع بين التصميم والوظائف المتعددة والاتصال، حيث نفخر بكونها أول ساعة ذكية تعمل بتكنولوجيا مصرية تم تطويرها بواسطة نخبة من المطورين المصريين بالشركة”.
وأضاف “الساعة الجديدة تم تصميمها باحترافية لتتوافق مع تطبيق CardoO الذكي الذي يمكن تحميله مجانا عبر الهاتف، حيث قمنا بتطوير هذا التطبيق اعتمادا على خوارزميات الذكاء الاصطناعي من أجل خلق القدرة على تحليل البيانات وتقديم التوصيات التي تتيح تجربة مستخدم احترافية”.
وأكد عادل، أن المنتج الجديد يتوافق مع احتياجات الفئة المتوسطة اعتمادا على السعر التنافسي، موضحا أن المرحلة الأولى سيتم استهداف التوزيع داخل السوق المصري، مع وجود خطة للتصدير إلى دول المنطقة في المراحل التالية.
