تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية في ختام تعاملات الأربعاء، بفعل تراجع سعر تداول الأوقية بالبورصة العالمية، وذلك بعد صدور نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي اليوم، إذ كشف التقرير عن حالة عدم اليقين بين أعضاء المجلس بشأن مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وكذلك أشار المحضر إلى تزايد المخاوف من تداعيات أزمة سقف الديون الأمريكية التي قد تؤدي إلى قيود اقتصادية.
وقال فادي كامل، المدير التنفيذي لشركة ذهب مصر لتجارة الذهب، إن أسعار الذهب انخفضت بقيمة 45 جنيهًا بالأسواق المحلية في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، مقارنة بختام التداول أمس الثلاثاء، كما هبط سعر الأوقية عالميا لتسجل 1960 دولارًا للأوقية.
أوضح أن جرام الذهب عيار 21 بدأ التداول صباح اليوم عند 2.420 ألف جنيه، واختتم تداولات اليوم عند مستوى 2.375 ألف جنيه.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 يتداول عند سعر 2.714 ألف جنيه، وجرام الذهب عيار 18 يتداول عند سعر عند 2.036 ألف جنيه، ويبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 19 ألف جنيه.
وأظهر محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي، الذي صدر اليوم الأربعاء، أن مسؤولي مجلس الفيدرالي الأمريكي منقسمون في اجتماعهم الأخير حول أين يذهبون مع أسعار الفائدة؛ حيث يرى بعض الأعضاء الحاجة إلى مزيد من الزيادات بينما توقع آخرون تباطؤًا في النمو لإزالة الحاجة إلى مزيد من التشديد.
ولفت المحضر إلى أن التقدم في خفض التضخم كان بطيئًا بشكل غير مقبول، وسيتطلب مزيدًا من الارتفاعات.
وأضاف محضر الفيدرالي الأمريكي أنه في ضوء المخاطر البارزة على أهداف اللجنة فيما يتعلق بكل من الحد الأقصى للتوظيف واستقرار الأسعار، أشار المشاركون بشكل عام إلى أهمية المراقبة الدقيقة للمعلومات الواردة وآثارها على التوقعات الاقتصادية.
كما أمضى مسؤولو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بعض الوقت في مناقشة المشكلات في الصناعة المصرفية التي شهدت إغلاق العديد من المؤسسات المتوسطة الحجم.
وأشار المحضر إلى أن الأعضاء على استعداد لاستخدام أدواتهم للتأكد من أن النظام المالي لديه سيولة كافية لتغطية احتياجاته.
وتتوقع الأسواق أن يكون رفع سعر الفائدة في مايو هو الأخير في هذه الدورة، وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بنحو ربع نقطة مئوية قبل نهاية العام.