اختارت هيئة الشراء الموحد شركة محرم وشركاه للسياسات العامة والاتصال الاستراتيجي كشريك للمؤتمر لتنسيق الاجتماعات بين القطاعين الحكومي والخاص، للمرة الثانية على التوالي .
جاء ذلك في ضوء حرص هيئة الشراء الموحد على تحقيق الأهداف المنشودة من مؤتمر الطب الأفريقي الثاني المنعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من 6 إلى 9 يونيو المقبل، وبعد النجاحات المتحققة من نسخته الأولى العام الماضي، وحرصها على أن يستمر المؤتمر معلما مهما على الأجندة الدولية، و مقصد دائم لكل من صناع القرار الحكوميين وكبار المسئولين في كبرى الشركات العالمية المشاركة لتبادل الأراء.
و بموجب هذه الشراكة، ستعمل محرم وشركاه على تنظيم اجتماعات متعددة لبحث فرص مجالات التعاون بين القطاعات الحكومية المشاركة و القطاع الخاص، فضلا عن عقد محادثات مشتركة لإقامة مشروعات استثمارية و إبرام اتفاقيات وتعاقدات، تأتي في ضوء دور مؤتمر الطب الأفريقي في تعزيز دور مصر كمركز إقليمي في مجالات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية وصناعة الدواء، ما يجعلها وجهة للمستثمرين الدوليين والمسئولين الحكوميين في أفريقيا والشرق الأوسط، الباحثين عن فرص شراكات واستثمارات في هذا المجال.
وقد نجحت محرم خلال المؤتمر الطبي الأفريقي الأول العام الماضي في عقد محادثات مشتركة ولقاءات ثنائية لإقامة مشروعات استثمارية وإبرام عدد من الاتفاقيات والتعاقدات، بين الشركات العالمية والوزراء الأفارقة والجهات الحكومية المصرية المشاركة، كما عملت على تنظيم عدد من الزيارات الميدانية لمدينة الدواء المصرية “جيبتو فارما”، وعدد من المصانع منها مجمع مصانع”إيفا فارما”، ونظمت عدد من اللقاءات الثنائية بين الشركات العالمية والخاصة وكل من الهيئة المصرية للشراء الموحد و الإمداد والتموين الطبي، و هيئة الدواء المصرية، و هيئة الرعاية الصحية المصرية، و الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، و هيئة التنمية الصناعية.
هذا ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، تحت شعار “بوابتك نحو الابتكار والتجارة”، ويقام على مساحة تزيد عن 40 ألف متر أكثر من 203 شركة عالمية، منها 20 شركة راعية، فيما بلغ عدد المسجلين لحضور المعرض والمؤتمر حتى الأن، 4 ألاف زائر من 55 دولة، ومن المتوقع وصول عدد الحضور حتى أخر موعد لتسجيل الحضور بالمؤتمر إلى 60 ألف زائر، من أكثر من 100 دولة، إضافة إلى حضور نحو 3 ألاف مشارك من وزراء ورؤساء شركات وممثلي الحكومة ومتخذي القرار ورواد الصناعات الطبية في أفريقيا والشرق الأوسط لبحث التحديات التي تواجه الدول الأفريقية في القطاع الصحي واكتشاف فرص الاستثمار فيها.
