واضاف الوزير أن “هذه الخطوة سوف تحقق إيرادات مالية جيدة لخزينة الدولة، إضافة إلى تشغيل مصفى القيارة، إلى جانب سعينا بدعم الناقل الوطني والمحلي في القطاع الخاص والعام، وخصوصاً شركة ناقلات النفط العراقية إحدى تشكيلات وزارة النفط، والشركة العامة لسكك حديد العراق”.

وقال مدير عام شركة ناقلات النفط العراقية علي قيس إن “شركته ستقوم بعملية نقل النفط الخام من المؤانى التصديرية إلى منطقة المخطاف في المياه الاقليمية ليتم تحميلها بعد ذلك إلى الناقلات التابعة للشركات المتعاقدة مع شركة تسويق النفط العراقية “سومو“.

وأكد مدير عام شركة نفط الشمال بركان حسن عبد الله أن “الجهد الوطني قد ساهم إلى جانب المقاول الأجنبي في استئناف عملية الإنتاج والتصدير، والعمل على تحقيق انسيابية عالية في عملية حركة ونقل النفط الخام”، لافتا إلى أن “الشركة تسعى إلى زيادة الإنتاج التدريجي وفق متطلبات العملية الإنتاجية والتصديرية”.

وفي عام 2018، تمكن العراق من استئناف الإنتاج من حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى، بعد طرد قوات داعش التي كانت تسيطر على الحقل، وقامت بعمليات إعادة إعمار شاملة للآبار والمنشآت والأنابيب التي لحقها الضرر في الحقل، وبدأت حينها بتصدير نفطها من هذا الحقل للخارج للمرة الأولى.

ومنذ إعادة العمل في هذا الحقل، تستهدف وزارة النفط العراقية، رفع الإنتاج إلى 60 ألف برميل لكنها لم تتمكن من القيام بذلك حتى الآن.

من جانبه، قال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، إن “الوزارة كانت حريصة على الإسراع في استئناف عمليات الإنتاج من حقل القيارة النفطي، والعمل على تجاوز وحل المشاكل الفنية والتعاقدية”، مشيراً إلى “أهمية استقرار الإنتاج من الحقل وإدامته، والعمل على زيادته وفق الخطط والبرامج التطويرية”.
سكاي نيوز