قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إنه متفائل بخروج مصر من الأزمة الاقتصادية الحالية قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف معيط، في تصريحات تلفزيونية، مساء السبت، أن الحكومة تدرك الأثر السلبي لارتفاع الأسعار على مستويات معيشة المواطنين، وما نتج عنها من خلق وضع غير جيد للأسر.
وأشار إلى أن الحكومة تحاول تخفيف الأثر السلبي للأسعار لعدم القدرة على تحمله كاملًا، وذلك حتى يمكن الخروج من الأزمة أقوياء والتعافي من آثارها مع نهاية 2023 وبعد ذلك تعويض المواطنين”.
وردًا على ما يتردد حول ضغوط صندوق النقد على الحكومة لخفض فاتورة الدعم، قال معيط: “صندوق النقد غيّر فكره حاليًا.. مبقاش ضد الحماية الاجتماعية زي زمان بالعكس أصبح معها، لكنه يؤمن بالحماية الاجتماعية التي تذهب لمستحقيها”.
وأضاف: “زمان لم يكن فكر أو بُعد الحماية الاجتماعية ضمن الأبعاد والمعايير التي يؤمن بها الصندوق”.
وتابع: “فكرة الدعم عمال على بطال بمعنى أن الغني ياخده والفقير ياخده يتعارض مع اتجاه الحكومة التي تستهدف وصول الدعم لمستحقيه”.
واستكمل: عندما نقول لصندوق النقد أننا مازلنا ندعم الخبز يقول “أه وماله طالما يذهب الدعم لمستحقيه”، وكذلك بطاقات التموين وزيادة المعاشات والمرتبات.. لذلك كان فيه توجيه رئاسي إن العام الحالي يحتاج برامج حماية أجتماعية أكبر.
وقال معيط: “باب الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية بموازنة العام المالي المقبل ارتفع بنحو 50% مقارنة بالعام المالي الذي ينتهي 30 يونيو المقبل”.