أعلنت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية اليوم السبت عن وصول أولى دفعات لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا غدا الأحد.
وفي وقت سابق أعلنت شركة أسترازينكا إن لقاحها المطور مع أكسفورد فعال بنسبة تصل إلى 70% في الوقاية من المرض.
وأجرت أسترازينكا التجارب السريرية للقاح على نطاق واسع في كل من بريطانيا والبرازيل، وتتضمن التجارب أكثر من 20 ألف.
وبحسب تقارير إعلامية يميز لقاح أسترازينكا هو أنه يستخدم بتقنية تقليدية أكثر من لقاح فايزر ومودرنا، كما أنه أقل تكلفة وأكثر سهولة للتخزين ولا يحتاج إلى الحفظ في درجة حرارة منخفضة، وهو عكس لقاح فايزر الذي يحتاج إلى تخزين في درجة حرارة منخفضة تصل إلى سالب 70، أما لقاح مودرنا فيحتفظ في درحة حرارة عادية تناسب الحفظ في الثلاجات «2 – 8 درجات».
ووفقا للشركة فإن لقاحها هو أكثر فاعلية، خاصة وأنه لم يصب أي مشارك في التجارب التي أجريت عليه.
وكان اللواء بهاء الدين زيدان، رئيس مجلس ادارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، أعلن في وقت سابق بأن الهيئة تعاقدت مع شركة R-pharma وشركة Serum Institute المصنعين للقاح فيروس كورونا Oxford-AstraZeneca وذلك للحصول على 20 مليون جرعة من اللقاح.
وبدأت مصر الأسبوع الماضي تطعيم الأطقم الطبية بلقاح كورونا، ومن المقرر أن تشمل المرحلة الأولى للتطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتتيح مصر اللقاح لغير القادرين والأطقم الطبية وكبار السن مجانا، فيما سيتم توفيره للقادرين بنحو 100 جنيه للجرعة الواحدة، ويتطلب المواطن جرعتين لإكتساب مناعة ضد الفيروس.
وقالت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد إن عمليات التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد سيكون لها أثر مُرتقب في خفض أعداد الوفيات، وسيكون للقاح تأثير على التقليل من أعراض المرض والوقاية من العدوى والحد من انتشارها.
وأكدت هالة زايد أن مصر تعد من أوائل الدول التي استعدت لمواجهة فيروس كورونا، بعد وقت قصير من الإعلان عن اكتشاف الحالات الأولى المصابة بالفيروس، لافتة إلى أنه قد تشكل لدى النظام الصحي المصري الخبرة والمعرفة والمعلومات الخاصة بالتفشي الوبائي.
وقالت الوزيرة في بيانها أمام الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، الأربعاء، أن اللقاحات سيتم تقديمها من خلال نظام التسجيل الإلكتروني لتحييد العنصر البشري في هذه المرحلة، وضمان حوكمة هذه المنظومة وزيادة الثقة بين الدولة والمواطن.