قالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، إن مصر تقترب من أن تصبح ضمن أكبر 10 دول مصدرة للغاز الطبيعي على مستوى العالم إذا عملت بكامل طاقتها الإنتاجية خلال العام الجاري.
وفقا لبيانات وحدة “بلومبرج إيكونوميكس”، بلغت مساهمة مصر في الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي خلال عام 2019 1%.
وأضافت: “مصر في طريقها لأن تصبح من أكبر 10 دولة مصدرة للغاز الطبيعي عالمياً إذا ما بلغت كامل طاقتها الإنتاجية هذا العام”.
وترى بلومبرج، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن إعادة تشغيل منشأة دمياط إلى جانب منشأة “إدكو” التي شهدت صادراتها انتعاشاً، بعد تراجعها العام الماضي إثر أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا يمثل “إعادة إحياء” لقطاع الغاز الطبيعي المسال في مصر ويدعم جهود الدولة ڤي أن تصبح من أهم المصدرين عالميا.
وأشارت إلى أن مصر تخطط لأن تستغل موقعها الجغرافي الاستراتيجي لأن تصبح أحد أهم المصدرين للقارة الأوروبية التي تسعى حالياً للابتعاد عن أنواع الوقود الأحفوري الملوثة للبيئة مثل النفط والفحم والتحول صوب مصادر الطاقة النظيفة.
وأضافت “بلومبرج” أن أسعار الغاز الطبيعي المسال شهدت تعافياً منذ نهاية العام الماضي بفضل التطورات الإيجابية المتعلقة بلقاحات فيروس كورونا، كما ارتفعت الأسعار داخل القارة الآسيوية بشكل ملحوظ تزامنا مع قدوم فصل الشتاء.
وأشارت “بلومبرج” إلى تصريحات وزير البترول طارق الملا، خلال حواره أمس مع مؤسسة “جلف إنتلجينس” بأنه سيتم إعادة تشغيل منشأة الغاز الطبيعي بدمياط بحلول نهاية شهر فبراير المقبل، بعد توقف دام ثمانية أعوام .
وأوضح أن ” أسعار الغاز الطبيعي شهدت تراجعاً خلال عام 2020 بالتزامن مع تفشي جائحة فيروس كورونا، لكن الوضع تغير بدءا من أكتوبر الماضي، حيث تم حجز جميع إمدادتنا للتصدير من منشأة” إدكو “حتى نهاية شهر مارس”.
وأضاف أنه سيتم طرح عطاءات استكشاف طاقة برية وبحرية من قبل الشركتين الحكوميتين: الهيئة المصرية العامة للبترول و”إيجاس”، خلال الأسبوعين المقبلين.