ارتفعت صادرات الساعات السويسرية 13.8% في مارس الماضي، لتسجل 2.4 مليار فرنك سويسري (2.7 مليار دولار)، مع زيادة الشحنات 62% إلى هونج كونج، بحسب بيانات اتحاد صناعة الساعات السويسرية.
ارتفع الطلب عالمياً على الساعات السويسرية الفاخرة خلال فترة تفشي وباء كورونا وظل قوياً على الرغم من الصعوبات الاقتصادية.
قفزت صادرات الساعات السويسرية إلى مستوى قياسي بأكثر من 24 مليار فرنك خلال عام 2022.
كما ارتفعت الصادرات من حيث عدد الساعات خلال مارس. وصدّرت الشركات السويسرية نحو 300 ألف ساعة إضافية في مارس بزيادة قدرها 24% على أساس سنوي، ليصبح الإجمالي أكثر من 1.5 مليون ساعة.
قفز عدد الساعات التي تم تصديرها ويقل سعرها عن 200 فرنك سويسري بنسبة 34%، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الشهرة المستمرة لتعاون “أوميجا” التابعة لـ”سواتش” لإنتاج ساعة من طراز “أوميغا مون سواتش”.
ومع ذلك، ظهرت مؤشرات تدل على تراجع الطلب من جانب أكبر سوق للساعات السويسرية، حيث تباطأ نمو الصادرات إلى الولايات المتحدة إلى 7.8% في مارس بعد أن قفزت بنحو 16% في فبراير.
وقال كبار المديرين التنفيذيين للعلامة التجارية للساعات السويسرية من “باتيك فيليب” إلى “ساعات أوريس” لـ”بلومبرج” خلال أبريل أن هناك علامات مبكرة على تباطؤ الطلب من جانب المستهلكين وتجار التجزئة من المستويات غير المسبوقة المحققة إبان الوباء.