“جنوب الوادى القابضة” تستهدف رفع إنتاج الزيت الخام إلى 40 ألف برميل يوميًا منتصف 2024

أسعار النفط

تستهدف شركة جنوب الوادى القابضة للبترول، الوصول بإنتاجها من الزيت الخام إلى 40 ألف برميل يوميًا منتصف العام المقبل، بحسب بيان صادر عن وزارة البترول.

وفقًا للبيان، تلقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، تقريراً استعرض جهود شركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول لرفع إنتاج شركة جنوب الوادى والشركات التابعة لها من الزيت الخام.

واستعرض التقرير خطط الشركة للتوسع في حفر الآبار الاستكشافية بعد إجراء الدراسات الفنية اللازمة لها ومنها شمال شمال جيسوم-3 GNN-3 بحقول جيسوم وطويلة غرب خليج السويس ، والذى ساهم فى رفع معدلات الإنتاج ، بالإضافة إلى حفر عدد من الآبار بمناطق الامتياز وجارى تقييمها حالياً تمهيداً لوضعها على خريطة الإنتاج.

كما أشار التقرير إلى أنه قد تم الانتهاء من المرحلة الثانية من مشروع تجميع البيانات السيزمية ثلاثية الأبعاد بمناطق الامتياز بالبحر الأحمر والتى أظهرت مكامن بترولية وفرص واعدة بالمنطقة وسينتج عنها تكثيف عمليات الحفر لعدد من الآبار الاستكشافية بعد الانتهاء من المعالجة النهائية للبيانات.

جدير بالذكر أن مشروع تنمية حقول شمال شمال جيسوم GNN بشركة بتروجلف يعتبر حجر الزاوية فى زيادة الإنتاج، حيث شهدت جهود تنمية المشروع الانتهاء من تنفيذ أعمال مرحلة الإنتاج المبكر طبقاً للجدول الزمنى المخطط من خلال الاستغلال الأمثل للموارد والمهمات المتاحة بشركات الإنتاج الشقيقة.

وأشار التقرير إلى أن شركة جنوب الوادى تستهدف رفع الإنتاج الإجمالى إلى 30 ألف برميل زيت خام يومياً بنهاية شهر مايو القادم من خلال وضع آبار جديدة على الإنتاج وإكمال عدد من آبار شركات عش الملاحة وبترونفرتيتى وبتروأمير ، وأن معدل الإنتاج الحالى من الزيت الخام يتخطى 26 ألف برميل يومياً وهو أعلى معدل إنتاج للشركة منذ ست سنوات.

وقال الملا، إن استراتيجية الوزارة تأخذ على عاتقها تكثيف خطط وبرامج الحفر والإنتاج والعمل على زيادة الاحتياطيات والإنتاج من الزيت الخام والغاز الطبيعى سواء من الاكتشافات الجديدة أو الحقول القائمة لرفع معدلات الإنتاج بما يسهم فى الوفاء باحتياجات السوق المحلى ومواجهة التناقص الطبيعى للآبار وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وخفض فاتورة الاستيراد.

أشار الوزير إلى استخدام أحدث التكنولوجيات فى تنفيذ تلك البرامج بالإضافة إلى رفع كفاءة استغلال الأصول والموارد والتسهيلات الإنتاجية المتاحة من أجل وضع الآبار الجديدة على الإنتاج فى أقرب وقت ممكن وبأقل التكاليف بهدف دعم القدرة على مواجهة التحديات العالمية الحالية.