تباطأ التضخم في الصين خلال مارس، مع مضي ثاني أكبر اقتصاد في العالم قدمًا نحو التعافي من قيود الإغلاق الوبائي الممتدة، لكن بوتيرة بطيئة أكثر مما كان متوقعًا.

وأظهرت البيانات الصادرة الثلاثاء، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.7% عما كان عليه في نفس الشهر من العام الماضي، وهي أبطأ زيادة في 18 شهرًا وأقل من التوقعات البالغة 1%.

كما أظهرت البيانات انكماش أسعار المنتجين بنسبة 2.5% على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ يونيو 2020، ويقارن بانكماش بلغ 1.4% في فبراير.

ويشير الضعف في الأسعار إلى أن الطلب الاقتصادي يواجه صعوبة في الانتعاش بعد تجاوز البلاد لقيود الوباء الصارمة على النشاط في أواخر العام الماضي.

ويخشى محللون أن يكون للأداء الضعيف في الصين تأثير على النمو العالمي هذا العام، نظرًا لكونها صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتعتمد شركات مثل “آبل” و”تسلا” عليها كمركز تصنيع وسوق لمنتجاتها.

تستهدف الحكومة الصينية مستوى 3% لمؤشر أسعار المستهلك في عام 2023، بعد أن ارتفع بنسبة 2% العام الماضي، وخفض البنك المركزي متطلبات الاحتياطيات للبنوك بمقدار ربع نقطة في نهاية مارس.