ارتفعت القيمة الصافية لثروة برنارد أرنو الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton، إلى أكثر من 200 مليار دولار، الثلاثاء الماضي، مما جعله الشخص الثالث على الإطلاق – بعد إيلون ماسك وجيف بيزوس – يصل إلى هذا المستوى من الثروة، كما أنه أيضًا أول شخص خارج أمريكا يتجاوز صافي ثروة 200 مليار دولار.
يستمد أرنو ثروته من حصة 97.5% في شركة الأزياء الفاخرة Christian Dior القابضة التي تسيطر على 41.4% من LVMH، وزادت ثروته الصافية بمقدار 2.4 مليار دولار 4 أبريل/نيسان، مما أدى إلى وصول ثروة الفرنسي إلى 201 مليار دولار.
تضاعفت القيمة الصافية لثروة أرنو منذ بداية عام 2020 وسط الطلب القوي على السلع الفاخرة، حيث قام المستهلكون بزيادة مشترياتهم من حقائب اليد والساعات الفاخرة أثناء فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19.
سجلت LVMH نمواً بنسبة 23% على أساس سنوي في الإيرادات بالإضافة إلى أرباح من العمليات المتكررة في عام 2022، وفقًا للبيانات المالية للشركة.
جيل الألفية والجيل Z يدفعان أيضًا النمو في هذا السوق، من المتوقع أن يعزز المستهلكون الصينيون الطلب على الملابس الفاخرة والإكسسوارات وغيرها من العناصر بنسبة 20% في عام 2023، وفقًا لتقرير Morgan Stanley في 13 مارس.