قالت وزارة قطاع الأعمال العام أن تطوير شركة مصر للألومنيوم وتحسين اقتصاديات التشغيل، يتضمن إحلال الجزء الأكبر من الخلايا القديمة على مرحلتين بتكلفة تقديرية حوالي 13 مليار جنيه، مع إدخال تكنولوجيا جديدة أقل استخداما للطاقة الكهربائية (التي تمثل نحو 40% من تكلفة الإنتاج)، وذلك بطاقة إنتاجية 250 ألف طن.
ووفقا لوزارة قطاع الأعمال كان قد وقع الاختيار على شركة “بكتل” العالمية كاستشاري لإعداد دراسة الجدوى ومتابعة المشروع، والتي من المقرر أن تنتهي من دراسة الجدوى في منتصف 2021.
وكانت الشركة قد قامت بتاريخ 17/2/2020، بالإعلان عن مناقصة لاختيار استشاري المشروع لتأهيل وتحديث مصنع الألومنيوم، حيث اشترت الكراسة عدد 6 شركات عالمية ومحلية ثم تم الاجتماع بالجهات الاستشارية المتقدمة للرد على كافة الاستفسارات.
من ناحية أخرى، تم طرح مناقصة عامة لتقديم خدمات استشارية مؤهلة وذات خبرة في تطوير دراسات الجدوى لمشروع “خط إنتاج جنوط السيارات”.. وقد تقدم عدد 6 شركات عالمية للمناقصة وجاري دراسة العروض المقدمة.
كانت الوزارة قد ذكرت أمس ان هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام قد وجه بأن تكون الأولوية الأولى للوزارة والشركة القابضة هى حقوق ومكتسبات العاملين ب الحديد والصلب ، وإعطاؤهم كافة الحقوق المكفولة لهم قانونا.
وبحسب بيان للوازارة فإن ذلك يأتي بالإشارة إلى قرار الجمعية العامة لشركة الحديد والصلب المصرية التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية – إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام – بتاريخ ٢٠٢١/١/١١ بشأن تصفية شركة الحديد والصلب .
تجدر الإشارة إلى أن تعويضات العاملين سوف تكون مجزية، ولن تقل عن ٢٢٥ ألف جنيه لكل عامل في الشركة، بالإضافة إلى أن الشركات التابعة للقابضة المعدنية في حاجة ماسة إلى بعض الخبرات لسداد احتياجاتها، وعلى أن تكون الأولوية الأولى هى الاستعانة بالخبرات الفنية والتسويقية الموجودة بين العاملين بشركة الحديد والصلب المصرية، وأن ملفات تلك الخبرات وأسماءهم موجودة لدى الشركة القابضة للاستعانة بهم في شركاتها التابعة.