ذكرت وسائل إعلام رسمية أن مجلس الوزراء الإماراتي وافق يوم الأحد على إنشاء سفارة في مدينة تل أبيب بإسرائيل.
واتفقت الإمارات وإسرائيل على تطبيع العلاقات في أغسطس ، وهو اتفاق تم التوصل إليه إلى حد كبير بسبب مخاوف مشتركة من إيران.
ومنذ ذلك الحين ، اتفقت البحرين والسودان والمغرب على إقامة علاقات مع إسرائيل في صفقات توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2020.
ولم ترد أي تفاصيل أخرى عن السفارة في وسائل الإعلام الإماراتية.
تعتبر حكومة إسرائيل القدس عاصمة لها ، رغم أن ذلك غير معترف به من قبل معظم المجتمع الدولي.
يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية. معظم الدول لها سفارات في تل أبيب.
وأعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فى أغسطس الماضي أن إسرائيل والإمارات توصلتا إلى اتفاق لإقامة علاقات رسمية بينهما.
وقال ترامب، في بيان مشترك مع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، إنهم يأملون في أن “يؤدي هذا الاختراق التاريخي إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط”.
وأضاف البيان أنه نتيجة لهذا الاتفاق ستعلق إسرائيل خططها لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة.
وحتى الآن، لا تقيم إسرائيل أي علاقات دبلوماسية مع دول الخليج العربي.
ورغم ذلك، أدت المخاوف المشتركة بشأن نفوذ إيران الإقليمي إلى اتصالات غير رسمية بينهما.
والأسبوع الماضي تم تأجيل تنفيذ الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول المتفق عليه بين كل من الإمارات والإسرائيل والذي يدخل في إطار الاتفاق الذي أبرم العام الماضي لتطبيع العلاقات بين البلدين
وقال مسؤولون إسرائيليون اليوم الأثنين إن الاتفاق كان يتعين العمل به اعتبارا من 13 فبراير، لكن الإمارات علقت العمل به حتى الأول من يوليو بعد طلب إسرائيل أن يخضع القادمون من الدولة الخليجية للحجر الصحي كإجراء وقائي من فيروس كورونا.
كانت وزارة الصحة الإسرائيلية أصدرت قرارا يطالب بأن يُحتجز أي قادم من الإمارات في فندق يديره الجيش لقضاء مدة حجر صحي تتراوح بين عشرة أيام و12 يوما، رغم أنه وفى وقت سابق أعفيت الإمارات من الإدراج على قائمة ما يطلق عليها الدول الحمراء.
وشهدت الإمارات، ارتفاعا في حالات الإصابة هذا الشهر وتجاوزت 3 آلاف حالة يوميا لأول مرة، في الوقت الذي تقود فيه إسرائيل حملة تطعيم ضد الفيروس اعتبرت هي الأسرع وتيرة على مستوى العالم.
المصدر : رويترز