أكد وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، أن الاهتمام بالأمراض الصدرية وصحة الرئة يبدأ بالوقاية والكشف المبكر، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بتلك الأمراض، مشيرًا إلى أن «صحة الرئة» ضمن أولويات ملفات العمل بالوزارة، ومن أهم المبادرات الرئاسية التي يجري التحضير لإطلاقها قريبا.
جاء ذلك خلال ترؤسه ملتقى «صحة الرئة» الذي عقد بالتعاون مع شركة «استرازينيكا» لمناقشة خطة التوسع في الخدمات الخاصة بالأمراض الصدرية، وصحة الرئة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، إن الوزير وجه بضرورة الإعداد لإجراء مسح طبي موسع للكشف عن الأمراض الصدرية وأمراض الرئة؛ لإنشاء قاعدة بيانات متكاملة، يتم بناءً عليها اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة للتوسع في الخدمات المقدمة لحماية الفئات الأكثر عرضة لتلك الأمراض، وعلاج أصحاب الأمراض الصدرية وفقًا لأحدث أساليب التشخيص وبروتوكولات العلاج.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير نوه إلى ضرورة تكثيف حملات توعية أصحاب الأمراض الصدرية بسبل الوقاية والممارسات الصحيحة لتجنب حدوث المضاعفات المرضية الخطيرة، وكذلك توعية الشباب وخاصة المدخنين بأهمية الحفاظ على سلامة الرئة، وتعريفهم بمخاطر الأمراض الصدرية.
من جانبه، استعرض أمين عام اللجنة العليا للتخصصات الطبية الدكتور حسام حسني، الخطة المستقبلية للتوسع في خدمات الأمراض الصدرية، كما استعرض التدريبات المقدمة للأطباء الملتحقين بالزمالة المصرية في تخصص الأمراض الصدرية، ونسب إقبال الأطباء على الالتحاق بتلك الزمالة.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة أسترازينيكا الدكتور حاتم الورداني، حرص الشركة على العمل مع جميع الجهات الحكومية لتلبية احتياجات المريض المصري من خلال المبادرات التي يتم تنفيذها، والأدوية اللازمة للمرضى، فضلًا عن برامج التوعية المقدمة للمواطنين.
حضر الملتقى الدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، وعدد من أساتذة الأمراض الصدرية بالجامعات المصرية.