أعلنت الشركة المصرية للاتصالات “وي” عن توزيع نحو 30 مليون وجبة إفطار خلال شهر رمضان الكريم وذلك تحت شعار “رمضاننا مع بعض غير أي حد”.
يأتي ذلك في إطار حملتها الإعلانية الجديدة لشهر رمضان، والتي تقوم ببطولتها النجمة دنيا سمير غانم.
وقد أطلقت الشركة الإعلان الجديد اليوم على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ليحظى بانتشار واسع وتفاعل كبير بمجرد عرضه، حيث ضم مشاهد رمضانية مبهجة عن مظاهر الخير خلال الشهر الكريم،
وتستهدف “وي” توزيع نحو 30 مليون وجبة إفطار خلال شهر رمضان من أجل دعم الفئات الأكثر احتياجا وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المصرية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم، من خلال الوصول للقرى والنجوع والأحياء التي يصعب الوصول إليها على مستوى الجمهورية والقرى التي تشملها مبادرة حياة كريمة، وكذلك المناطق الحدودية كحلايب وشلاتين، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، ومرسى مطروح، والواحات، والبحر الأحمر والوادي الجديد وغيرها، تأتي هذه الحملة بالتعاون مع بنك الطعام المصري و مؤسسة مصر الخير و مؤسسة صناع الخير.
وقال المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات أن الشركة تواصل القيام بدورها المجتمعي الرائد كشركة وطنية من خلال المساهمة في دعم كافة فئات المجتمع، لا سيما الفئات الأكثر احتياجا في جميع أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أن الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم، وما نتج عنها من أعباء ألقت بظلالها على المواطن العادي. بات هناك ضرورة للتعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ مبادرات تهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية.
ومن ناحية أخرى فقد تضمنت الحملة التسويقية لشهر رمضان كذلك عروض ومفاجآت لعملاء “وي” طوال الشهر الكريم، بما في ذلك حصول العملاء وأصدقائهم على ما يصل إلى 300 ضعف الشحنة عند إعادة الشحن، وكذلك الحصول على ضعف الباقة لعملاء كنترول وإنديجو ونيترو وغيرها من العروض.
من جانبه قال محمد أبو طالب، نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بالمصرية للاتصالات، إن “وي” أطلقت حملتها التسويقية الجديدة لتحتفل مع عملائها بشهر رمضان المبارك، تحت شعار “هنرمضن مع بعض”، لتمنح عملائها مجموعة متميزة من العروض والمفاجآت بما يضمن حصولهم على أفضل تجربة وأعلى مستوى من خدمات الاتصالات خلال الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن الاستعانة بالنجمة المتميزة دنيا سمير غانم لبطولة الإعلان قد أضفى أجواء من البهجة والسعادة تتناسب وفرحة الأسر المصرية باستقبال الشهر الكريم.