انتعش الين الذي يعتبر ملاذاً آمناً بعد انخفاضات حادة مبكرة وتحول الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للمخاطر إلى الخسارة مع انحسار التفاؤل المبكر بشأن جهود السلطات العالمية لاحتواء أزمة مصرفية.
وتعافت العملة اليابانية، التي تعد حساسة على وجه خاص لعوائد سندات الخزانة طويلة الأجل، من خسائر حادة بلغت 0.6% لتستقر مقابل الدولار بعدما انخفض عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات بشكل حاد مع قرب بداية التداول في أوروبا بعد ارتفاعه 12 نقطة أساس في وقت سابق.
وانخفض الدولار الأسترالي، الذي ارتفع في وقت سابق بنسبة 0.7% إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً عند 0.6743 دولار، بنسبة 0.2% إلى 0.6683 دولار في أحدث تداول.
وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.3% عند 0.6250 دولار متخلياً عن مكاسب سابقة بلغت 0.7%.
ووصل الين في أحدث تداول إلى 131.79 للدولار مع الحفاظ على مكاسب 2.5% من الأسبوع الماضي.
وكان اليورو مستقراً عند 1.0671 دولار ولم يتغير الجنيه الإسترليني كثيرا عند 1.2189 دولارا مما أدى إلى محو مكاسب بسيطة سجلاها سابقاً.
واستقر مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس العملة مقابل ست عملات رئيسية بما في ذلك الين واليورو، عند 103.80 بعد انخفاضه الأسبوع الماضي 0.7%.
وفي سوق العملات المشفرة أخذت عملة البتكوين استراحة بعد صعودها إلى أعلى مستوى في 9 أشهر عند 28474 دولارا أمس الأحد، وسجلت انخفاضاً في أحدث تداولاتها بنسبة 1.5% عند حوالي 27629 دولاراً.