قال الخبير الاقتصادي محمد العريان إن الاضطرابات الأخيرة المحيطة ببنك “فيرست ريبابليك” ستجعل المصارف تعيد التفكير في معاييرها وتستعد لقواعد أكثر صرامة.
وذكر كبير المستشارين الاقتصاديين في شركة “أليانز” خلال مقابلة مع وكالة “بلومبرج”: “لقد تعرضنا لما يشبه الحادث على الطريق السريع، ورد الفعل الفوري سيكون خفض الحد الأقصى للسرعة”.
وأضاف: “من المتوقع أن يتم تشديد معايير الإقراض لأسباب خاصة بالبنوك وأخرى بفعل التشديد المتوقع للوائح”.
وكان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قد طالب الكونجرس اليوم بالسماح بمعاقبة المسؤولين التنفيذيين للبنوك المتعثرة، في مسعى للسيطرة على سوء الإدارة.
وأشار “العريان” إلى أن الاضطرابات الأخيرة التي سببتها البنوك قد تؤدي في النهاية إلى دفع معدلات التضخم نحو التراجع، ولكن ليس بالطريقة التي يتوقعها مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ويعتقد الخبير الاقتصادي أن الاحتياطي الفيدرالي قد يشير في اجتماعه المقبل إلى أنه سيتوقف مؤقتاً عن رفع الفائدة، مع التأكيد على أن دورة التشديد النقدي لم تنته.
