أعلن بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني ، إغلاقا عاما في إنجلترا يمتد لأربعة أسابيع وحتى مطلع ديسمبر المقبل بسبب تفشي وباء كورونا المستجد وتجدد الإصابات بصورة قياسية.
ووفقا للقرار لن يسمح للمقيمين في إنجلترا مغادرة منازلهم إلا لأسباب ضرورية، مثل العمل أو الدراسة أو شراء المواد الغذائية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني في مؤتمر صحفي إنه بدون التدابير الجديدة يمكن أن تصل أعداد الوفيات في البلد إلى عدة آلاف في اليوم”.
وسيمكن للحانات والمطاعم تقديم وجبات سريعة فقط، ويجب إغلاق المتاجر غير الأساسية.
ولن يتمكن الأشخاص من مغادرة المنازل إلا لقائمة قصيرة من الأسباب بما فيها ممارسة الرياضة.
وعلى عكس ما حدث خلال الإغلاق الأول للمملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام، ستظل المدارس والجامعات ومواقع البناء والشركات الصناعية مفتوحة.
كان جونسون يأمل أن تكون مجموعة من القيود الإقليمية كافية لاحتواء الفيروس .
لكن المستشارين العلميين الحكوميين يتوقعون أنه في المسار الحالي لتفشي المرض ، سيتجاوز الطلب على أسرة المستشفيات سعتها قريبًا.
وجاء قرار جونسون على خلفية الارتفاع الحاد بحالات الإصابة بكورونا في البلاد، حيث تجاوزت حاجز المليون إصابة بكورونا السبت.
واتخذت البرتغال خطوة مماثلة حيث أعلنت الحكومة البرتغالية يوم السبت فرض إجراءات العزل العام مجددا اعتبارا من الرابع من نوفمبر تشرين الثاني في معظم أنحاء البلاد.
وأبلغت السلطات المواطنين بضرورة البقاء في منازلهم باستثناء الخروج للعمل أو الدراسة أو التسوق، كما أمرت الشركات بالتحول لنظام العمل عن بعد.