ارتفعت السندات الألمانية لأجل عامين ليهبط عائدها بأكثر من 40 نقطة أساس متجهًا نحو تسجيل أكبر تراجع يومي على الإطلاق، متجاوزًا الانخفاض الذي سجله خلال الأزمة المالية العالمية 2008.
وذلك وسط لجوء المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، وتراجع التوقعات لمدى زيادات أسعار الفائدة في كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأدى اضطراب السوق بسبب انهيار “سيليكون فالي بنك” إلى توقع أن الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر.
وانخفضت عوائد السندات الألمانية لأجل عامين إلى 2.746%، في تمام الساعة 1:15 مساء بتوقيت مكة المكرمة، كما تراجع عائد نظيرتها لأجل استحقاق 10 سنوات بمقدار 20 نقطة أساس عند 2.294%.