اتحاد الغرف : تصدير ثاني شحنة من المشغولات الذهبية لأسواق الخليج بعد الغاء رسوم التثمين

أسعار الذهب

أعلن المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، عن تصدير ثاني شحنة من المشغولات الذهبية المصرية لأسواق الخليج بعد قرار إلغاء رسوم التثمين، والذي أقره دكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال فعاليات النسخة الثانية من المعرض الدولي للذهب والمجوهرات “نبيو”، والذي نظمته الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، تحت رعاية رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، والاتحاد العام للغرف التجارية، ووزارات التجارة والصناعة والتموين والتجارة الداخلية ديسمبر الماضي.

وأكد العربي، أن اتحاد الغرف التجارية لا يدخر جهدا لدعم القطاعات التجارية لتنمية الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية، وتنفيذ التكليفات الرئاسية بزيادة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار.

وأشاد العربي بمجهودات مجلس إدارة الشعبة العامة للذهب والمجوهرات في تطوير منظومتي الإنتاج والتجارة للمجوهرات المصرية بما يتماشى مع التطورات العالمية.

من جهته، قال هاني ميلاد جيد، رئيس الشعبة العام للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن قرار إلغاء رسوم التثمين كان له أثرا مباشرا على إعادة تصدير المشغولات الذهبية المصرية، ومنح المنتج المصري القدرة على المنافسة في الأسواق الخارجية، موضحا أنه تم تصدير شحنتين منذ صدور القرار الوزاري قدرت الأولى بـ10 كيلوجرامات بينما تقدر الثانية بحوالي 12 كيلوجراما من المجوهرات للأسواق السعودية، بالإضافة لشحنة جديدة ستباع لإحدى الشركات تصل إلى حوالي 20 كيلوجراما من المشغولات الذهبية جميعها من عيار 21.

وتقوم الشعبة بدراسة زيادة صادرت المشغولات الذهبية لأسواق منطقة الخليج بالكامل، من خلال التواصل المستمر مع تلك الأسواق والبحث عن الفرص التصديرية المناسبة، بحسب جيد.

وأضاف جيد، أن معرض “نبيو” استطاع خلال نسختين فقط أن يصبح واحدا من أهم المعارض في الشرق الأوسط وإفريقيا لصناعة وتجارة المشغولات الذهبية، ويعد فرصة هامة ليس فقط لمنتجي المجوهرات وإنما للمنتجين الدوليين لماكينات إنتاج المشغولات الذهبية وللصناعات المغذية لتجارة المجوهرات.

وحول الأسواق المستهدفة، قال رئيس الشعبة العام للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الأسواق العربية والإفريقية هي المستهدفة في الوقت الراهن؛ نظرا لإقبالها على المنتجات المصرية، ومعرفة المنتج المصري للذوق العام لتلك الأسواق، مؤكدا أن إقبال الأسواق العربية يتركز على عيار 21، بينما تقبل أسواق شمال إفريقيا على شراء عيارات 21 و18، حيث تتشابه كثيرا مع الذوق العام للمستهلك المصري.