قال وزير الخارجية الصيني تشين قانغ اليوم (الثلاثاء) إن الصين ترغب في أن تعزز الأمن والاستقرار وأن تكون شريكة للتنمية والازدهار وأن تعزز الوحدة والقوة في الشرق الأوسط.

وأشار الوزير إلى أن الصين ودول الشرق الأوسط تتمتع بتاريخ طويل من الصداقة والشراكة.

في القمة الصينية-العربية الأولى التي عقدت في 9 ديسمبر 2022، اتفقت الصين والدول العربية على بذل جهود شاملة لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي في العصر الجديد، ما دفع التعاون الودي بين الصين والدول العربية، وفقا لما قال.

كما أشار إلى الزيارة التي أجراها رئيس جمهورية إيران الإسلامية إبراهيم رئيسي إلى الصين الشهر الماضي، والتي اتفق خلالها الجانبان على تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيران ودفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.

تدعم الصين دول الشرق الأوسط في التمسك بالاستقلال الاستراتيجي، وتعارض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لدول الشرق الأوسط.

وقال تشين إن الصين ستواصل التمسك بالعدالة ودعم دول الشرق الأوسط في السعي لتسوية سياسية للقضايا الساخنة في المنطقة من خلال الحوار والتشاور.

وأضاف تشين أن الصين تحترم تماما دول الشرق الأوسط بصفتها سادة شؤونها، وليس لديها نية لملء الفراغ المزعوم ولن تبني دوائر حصرية في المنطقة.